بمشاركة قوات لتيار الغد السوري ..." قسد" تعلن انطلاق المرحلة الثانية من معركة غضب الفرات
بمشاركة قوات لتيار الغد السوري ..." قسد" تعلن انطلاق المرحلة الثانية من معركة غضب الفرات
● أخبار سورية ١٠ ديسمبر ٢٠١٦

بمشاركة قوات لتيار الغد السوري ..." قسد" تعلن انطلاق المرحلة الثانية من معركة غضب الفرات

أعلنت القيادة العامة لقوات "قسد" في مؤتمر صحفي اليوم، عن انطلاق المرحلة الثانية لمعركة "غضب الفرات" التي تقودها "قسد" بدعم جوي من التحالف الغربي بريف محافظة الرقة، تهدف لتضييق الخناق على مدينة الرقة المعقل الرئيس لتنظيم الدولة في سوريا وعزلها عن الريف.


وحسب البيان الصادر فإن المعركة تستهدف بلدات الريف الغربي لمدينة الرقة، وتهدف للسيطرة على المنطقة، وعزل مدينة الرقة عن ريفها، تمهيداً لمرحلة قادمة تستهدف السيطرة على المدينة، حيث ان مدينة الرقة لن تكون ضمن الأهداف المرسومة لهذه المرحلة من المعركة.


وذكر البيان الصحفي أن معركة " غضب الفرات" تتوسع بانضمام مكونات جديدة للمعركة بينها كما ذكرت المجلس العسكري لمدينة دير الزور، وقوات النخبة التابعة لتيار الغد السوري، ولواء ثوار الرقة، وأكثر من 1500 مقاتل من المكون العربي تم تدريبهم وتجهيزهم لخوض المعركة.


وأكد البيان أن عملية التنسيق بين قوات "قسد" والتحالف الغربي توسعت وهي مستمرة، وأن التنسيق سيكون أقوى من قبل على عدة أصعدة، وأن معركة السيطرة على الرقة ستكون ضمن مرحلة قادمة تلي المرحلة الحالية.


وأشار البيان إلى أن قوات "قسد" ستسلم مدينة الرقة بعد السيطرة عليها لإدارة مدنية من أبناء المدينة والريف، تشمل جميع المكونات والعشائر وشرائح المدينة، داعياً المدنيين للابتعاد عن مناطق تواجد عناصر تنظيم الدولة، والالتزام بالقرارات الصادة عن قوات "قسد".


وألمح "طلال علي سلو" في مداخلة له بعد إلقاء البيان إلى أن قوات "قسد" ستتلقى النصيب الأكبر من الدعم المزمع أن تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية لفصائل المعارضة، كما لفت سلوا إلى أن قوات "قسد" ستواصل عملياتها في جميع المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بما فيها دير الزور التي يشارك المجلس العسكري التابع لها حسب قوله في غضب الفرات.


وكانت قوات "قسد" بدأت في تشرين الثاني معركة للسيطرة على الريف الشمالي لمدينة الرقة، تمكنت خلالها من تحقيق تقدك ضئيل على حساب تنظيم الدولة، تكبدت خلالها خسائر كبيرة، فيما شهدت مناطق المعارك حركة نزوح كبيرة للمدنيين تعرضوا لعمليات اعتقال وتضييق كبي من قوات قسد التي رفضت دخولهم لمناطق سيطرتها إلا بوجود كفيل، فيما قضى العشرات من المدنيين بقصف جوي لطيران التحالف الدولي في المنطقة كان آخرها بالأمس في مجزرة معيرزيلة، والتي راح ضحيتها أكثر من 20 مدنياً.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ