بملابس العيد .. صعدت أرواح أطفال الحارة إلى السماء بقصف قوات الأسد
بملابس العيد .. صعدت أرواح أطفال الحارة إلى السماء بقصف قوات الأسد
● أخبار سورية ١٥ يونيو ٢٠١٨

بملابس العيد .. صعدت أرواح أطفال الحارة إلى السماء بقصف قوات الأسد

يصر نظام الأسد وحلفائه في كل عيد على تعكير صفوه على المدنيين في المناطق المحررة، ومزج القلوب المعذبة بعبق الدماء التي تسببها قذائف مدفعيتهم أو صواريخ طائراتهم، معبرة عن حقدهم الدفين تجاه هذا الشعب الثائر.

في مدينة الحارة شمال درعا ومع صباح أول أيام عيد الفطر السعيد، عكرت قوات الأسد وميليشياتها فرحة الأطفال بقصفها المدنيين خلال خروجهم من صلاة العيد وقبل أن يتوجهوا لمعايدة الأقارب ويهنؤوا بلباس العيد الذي حرموا من حلاوته وفرحته طيلة السنوات الماضية.

العديد من القذائف انهالت على المدنيين وقتلت 3 منهم بينهم طفل وإصابة طفل أخر إصابة بالغة، وجميعهم كانوا بلباس العيد وبه صعدوا إلى الجنة، بعد أن قتلتهم وأصابتهم قذائف النظام وضرجت بدمائهم الزكية أرض الحارة التي طالما رفضت الظلم والضيم.

أطفال بعمر الزهور، لم يتركهم الأسد ليفرحوا بلباس عيدهم، ليضرجها بدمائهم بعد أن طالته قذائفه من مواقع قواته في مثلث الموت.

وبالتزامن مع استهداف مدينة الحارة استهدفت كل من بلدتي كفرشمس وعقربا بالمدفعية وراجمات الصواريخ وقد سقط على إثر ذلك أيضا شهيد وعدد من الجرحى في بلدة كفرشمس وسقط شهيدين أخرين في بلدة عقربا.

وشهدت المنطقة بدء حركة نزوح لعدد من العائلات من الطيحة وعقربا باتجاه الحارة ثم القنيطرة وسط أنباء عن تحشدات كبيرة للميليشيات الموالية للنظام في بلدات دير العدس والهبارية وحمريت والدناجي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: ياسر المصري
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ