بنحو 10 دولار سنوياً .. رأس النظام يُقر زيادة لقتلى وجرحى قواته والحصول عليها بعد شهرين
بنحو 10 دولار سنوياً .. رأس النظام يُقر زيادة لقتلى وجرحى قواته والحصول عليها بعد شهرين
● أخبار سورية ٩ مارس ٢٠٢١

بنحو 10 دولار سنوياً .. رأس النظام يُقر زيادة لقتلى وجرحى قواته والحصول عليها بعد شهرين

أعلنت وزارة الدفاع التابعة للنظام اليوم الثلاثاء 9 مارس/ آذار عن توجيه رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، بزيادة مالية على ما يسمى بـ"الهدية السنوية"، لقتلى قواته ليتبين أن قيمتها مذلة لا سيّما مع تقديمها "بشكل سنوي"، مطلع في أيار من كل عام.

وذكرت الوزارة عبر صفحتها الرسمية أن رأس النظام "بشار الأسد" وجه بزيادة قيمة الهدية التي تقدم لقتلى قوات جيشيه الحاصلين على ما يسمى بـ"بطاقة شرف".

وتبلغ القيمة المضافة على "الهدية السنوية"، 40 ألف ليرة سورية فقط، حيث كانت تبلغ 10 آلاف وينص قرار رأس النظام على مضاعفتها للوصول إلى 50 ألف ليرة سورية.

ومع تراجع القيمة الشرائية لليرة السورية تصل قيمة الزيادة إلى 10 دولار أمريكي فقط مع وصول أسعار صرف الليرة السورية أمام الدولار خلال تداولات اليوم الثلاثاء إلى 3974 ليرة للدولار الواحد.

وبرغم من القيمة المذلة وصفت وزارة دفاع النظام بأن بالعطاء الجديد هو من "عطاءات القائد العام للجيش والقوات المسلحة"، ويشمل ذوي القتلى والجرحى والمفقودين شريطة أن يكونوا من حاملي "بطاقة الشرف"، التي ترعاها مؤسسات ترتبط بـ"أسماء الأسد".

في حين أصبحت قيمة ما يسمى بـ"الهدية السنوية"، لجرحى العجز الجزئي الحاصلين على نسبة عجز 40% فما فوق 30 ألف ليرة بدلاً من 6 آلاف ليرة"، وبذلك لا تصل قيمة الزيادة (24 ألف ليرة سورية) إلى نحو 6 دولارات سنوياً.

واختتمت الوزارة بيانها الذي ترى فيه عطايا ومكرمة بالإشارة إلى أن "استلام الهدية"، سيتم عبر الحسابات الجارية والصراف الآلي في السادس من أيار/ مايو القادم الذي قالت إنه يصادق "عيد الشهداء"، حسب وصفها.

وحتى ذلك الموعد المحدد من المتوقع أن تصل قيمة الزيادة المقررة إلى أقل من قيمة 10 دولارات أمريكية لا سيّما مع تواصل التراجع والانهيار أمام العملات الأجنبية، ويأتي القرار الذي سبقه العديد من القرارات المماثلة، وهو أول إجراء معلن لرأس النظام بعد إعلان إصابته مع زوجته بكورونا أمس الأحد.

وسبق أن أصدر رأس النظام "بشار الأسد" مرسوماً قبل أعوام كـ "مكرمة" بحسب وصف موالين، يعفي بموجبه ورثة القتلى من جنوده، ومصابي الحرب من أعباء قروض المصارف العامة بشطب مليون ليرة سورية من إجمالي ما يترتب عليهم من قروض، كما أصدر قرار سابق تضمن بمنحهم اسطوانة غاز لمرة واحدة دون طلب الـ"بطاقة ذكية".

كما وأعلنت وزارة الداخلية التابعة للنظام عن افتتاح التقديم لمنحة مالية تحت مسمى "مكافأة" لا تتجاوز قيمتها الـ 10 دولار، تشمل المسرحين المصابين في جيش النظام، وذلك بشروط مذلة للعناصر الذين أمضوا ذروة شبابهم في خدمة نظام الأسد والمشاركة في قتل وتهجير الشعب السوري.

يشار إلى أنّ النظام عمد إلى تجنيد آلاف الشباب في صفوف ميليشياته، وفي ظل تجاهل وإذلال ذوي القتلى والجرحى في صفوف جيشيه يسعى إلى الترويج له بالقرارات الأخيرة مدعياً الاهتمام بالمسرحين على قلتهم إذ لا يزال معظم العناصر ضمن الخدمة الإلزامية منذ سنوات طويلة، هذا ويواصل نظام الأسد تجاهل كافة من استخدمهم للسيطرة على المدن السورية بالحديد والنار والحصار، وتكريمهم بمكافآت مالية مذلة وبساعة حائط وكمية من البرتقال، ومواشي من الماعز، الأمر الذي آثار سخرية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ