بهدف الترويج الإعلامي ... نظام الأسد يستقطب مطرب مصري "محظور" في بلاده للغناء في ملاهي دمشق
بهدف الترويج الإعلامي ... نظام الأسد يستقطب مطرب مصري "محظور" في بلاده للغناء في ملاهي دمشق
● أخبار سورية ٢٣ فبراير ٢٠٢٠

بهدف الترويج الإعلامي ... نظام الأسد يستقطب مطرب مصري "محظور" في بلاده للغناء في ملاهي دمشق

كشف تلفزيون مقرب من نظام الأسد عن عزم الأخير استقطاب مغني مصري يُدعى "حسن شاكوش"، لاقامة حفلات غنائية في العاصمة السورية دمشق، مطلع شهر نيسان/ أبريل المقبل.

ويأتي الحديث عن التفاصيل تزامناً مع منشور للمطرب أكد من خلاله التحضير لزيارة دمشق باللهجة المصرية مدعياً أن الحفل سيكون استثنائياً كما دعا متابعيه لحضور الحفل المزمع اقامته في دمشق برعاية مباشرة من ممثلي نظام الأسد بهدف التسويق الإعلامي لصالح النظام.

وما أثار رود فعل متباينة هو أن المغني المصري محظور من الغناء من قبل نقابة الموسيقيين في مصر، بشكل نهائي، وذلك نظراً للحالة السيئة التي باتت تهدد الفن والثقافة العامة بسبب ظاهرة "أغاني المهرجانات"، التي ينشط في أداءها "شاكوش".

ووفقاً التلفزيون الموالي للنظام فإنّ دمشق هي أول مدينة عربية تستعد لاستقبال أحد الفنانين المحظورين من الغناء في مصر، علماً أن عدة منشآت سياحية مصرية ألغت تعاقداتها مع بعض الفنانين الممنوعين مباشرةً بعد قرار النقابة المصرية.

ويشير المصدر ذاته إلى محاولته التواصل مع الجهة الراعية للحفل وذلك بهدف معرفة تفاصيل الحفل وأسعار التذاكر، وكذلك الغاية من تحدي قرار نقابة المهن الموسيقية في مصر، القاضي بحظر المطرب من الغناء، لكن دون توصله إلى نتيجة بسبب عدم إجابة الجهات المنظمة للحفل عن الاستفسارات.

هذا ويواصل نظام الأسد استقطاب الشخصيات البارزة والوجوه الإعلامية منه للترويج لروايته في حربه الشاملة ضدَّ الشعب السوري في كل مناسبة يراها محطة جديدة لإعادة تدوير روايته الكاذبة بهدف تصديرها لوسائل إعلام مختلفة، وينشط في ذلك إعلامه الذي يشتهر في تزييف الحقائق.

يشار إلى أنّ نظام الأسد يعمد إلى استقطاب الفنانين والمطربين وحتى اليوتيوبرز والمشاهير لتدعيم روايته المناقضة للواقع التي تقوم على التسويق بعودة الحياة الطبيعية وعدم وجود مشاكل في مناطقه الغارقة بالأزمات الاقتصادية، وأن الحرب انتهت، متناسياً العمليات العسكريّة الوحشية التي خلّفت مأساة إنسانية متفاقمة شمال غرب البلاد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ