أكد الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، اليوم الاثنين، على استحالة التوصل إلى حل سياسي في سوريا قبل تثبيت وقف إطلاق النار، لافتاً الى وجود اتصال بين موسكو والأكراد ولكن دون تسليح، على خلاف الولايات المتحدة التي تؤجج سباق التسليح.

وقال بوتين خلال مؤتمر صحفي، على هامش مشاركته في قمة طريق الحرير الجديد في بكين، " وقف إطلاق النار بسورية هو الأهم قبل الحديث عن العملية السياسية"

وشدد بوتين على أن الملف الكردي سيكون في صلب التوافق على التسوية السورية ، وأضاف "الأكراد حتى الآن لا يشاركون في محادثات أستانا أو جنيف، ولكن هناك خطط لتوسيع مناطق وقف التوتر في سوريا".

وصرح بوتين اعتقاده أنه من "حقنا بناء علاقات عمل مع القوات الكردية بسورية لتجنب الصدمات المحتملة معهم"، مردفاً " نعتبر الأكراد في سوريا عامل قوة يؤثر فعلا على الوضع ونأمل في ألا يثير موقفنا قلق أنقرة، ولا يوجد ما يثير قلق شركائنا الأتراك من إقامة علاقات مع القوات الكردية في سورية"

ولفت الرئيس الروسي الى أن روسيا على اتصال مع الأكراد ولكن بخلاف الولايات المتحدة، فموسكو لا تصدر الأسلحة للتشكيلات الكردية في سوريا، أما الولايات المتحدة تسعى الى تغيير الأنظمة وانتهاك للقانون الدولي وتؤجج سباق التسليح.