بوتين يعلن "النصر" على تنظيم الدولة على ضفتي الفرات .. والمعارك لاتزال على أشدها
بوتين يعلن "النصر" على تنظيم الدولة على ضفتي الفرات .. والمعارك لاتزال على أشدها
● أخبار سورية ٦ ديسمبر ٢٠١٧

بوتين يعلن "النصر" على تنظيم الدولة على ضفتي الفرات .. والمعارك لاتزال على أشدها

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ما أسماه "النصر على تنظيم الدولة" على ضفتي نهر الفرات في سوريا، مؤكداً ضرورة الانتقال إلى تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية في سوريا، وذلك خلال تصريحات صحفية أدلى بها اليوم الأربعاء في مدينة نيجني نوفغورود، قال إن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو سلمه تقريراً يؤكد دحر التنظيم في المنطقة.

ودعا الرئيس الروسي إلى ضرورة الانتقال، مع جميع أطراف الأزمة ودول المنطقة والأمم المتحدة، إلى مرحلة جديدة، وهي التسوية السياسية وإطلاق عملية سياسية ثلاثية الأطراف وعقد مؤتمر الحوار الوطني السوري، كما تم الاتفاق عليه في اجتماع القمة بين زعماء روسيا وتركيا وإيران في سوتشي، فضلا عن الشروع في صياغة دستور جديد.

وتابع قائلا إنه يجب، مع المضي قدما في التسوية السياسية، الانتقال إلى تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية، مضيفا أن هذا العمل يتطلب جهودا ملموسة.

الإعلان الروسي عن دحر تنظيم الدولة في سوريا لاسيما في المنطقة الشرقية بريف دير الزور يأتي في ظل استمرار المعارك بين التنظيم وقوات الأسد الحليفة لروسيا في مدينة البوكمال وريفها والقرى والبلدات الممتدة في المنطقة، حيث اكدت مصادر عدة أن المعارك لاتزال قائمة على أشدها مستغربة الإعلان المبكر لروسيا في القضاء على التنظيم أو إنهاء وجوده في دير الزور.

تزداد الصورة تعقيداً لتطور الوضع في محافظة دير الزور شرقي سورية، كلما تقترب نهاية تنظيم الدولة الآخذ بالتلاشي نهائياً، والذي مضى على وجوده فيها أكثر من 3 سنوات، ووزعت مهمة طرد التنظيم من هذه المحافظة، من قبل أميركا وروسيا، القوتين الأكثر فاعلية في القضية السورية، على كل من "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، المدعومة أميركياً، والتي تتكفل بالسيطرة على الأراضي الواقعة شرق وشمال نهر الفرات، وقوات النظام والمليشيات الإيرانية المدعومة روسيا، والتي كلفت بالسيطرة على الأراضي الواقعة غرب وجنوب نهر الفرات، إلا أنه يبدو أن التحالفات في المنطقة ما قبل تنظيم الدولة ليست كما بعده، إذ بدأت خارطة التحالفات وتوزيع القوى تتغير بشكل علني، وخاصة مع إعلان قسد سيطرتها على كامل الريف الشرقي من دير الزور، وهو الإعلان الذي خرج للعلن بمشاركة ضابط روسي رفيع المستوى الأحد الماضي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ