دعا البيان الختامي للدورة 42 لمنظمة التعاون الإسلامي إلى يؤكد على دعمه لجهود التسوية في سوريا ، وطالب بوقف سفك الدم و إزهاق الأرواح ، وخلا البيان من تحديد المجرم وترك مكانه نقاط تستطيع كل جهة ملئها.

وجاء في البيان الختامي : "ندعو المجتمع الدولي لموقف حازم تجاه وقف العنف وتدمير البنية التحتية السورية وسفك الدم السوري وإزهاق الأرواح، وندعم قرارات مؤتمر جنيف 1".

البيان الذي تطرق لمختلف القضايا الإسلامية و المشاكل في الشرق الأوسط و الإرهاب و ملف إيران النووي ، و دعا حل القضية الفلسطينية من خلال مجلس الأمن، عبر انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وأعرب البيان عن دعمه للاتفاق الدولي حول برنامج إيران النووي، داعياً إلى استكماله.

وأدان البيان الهجوم الإرهابي على مسجد القطيف، ودعا لمحاربة الإرهاب وقطع تمويله.

وحول ليبيا، أعرب المجتمعون عن وقوفهم "مع الشعب الليبي في التصدي لمن يعبث بأمن ليبيا، بتقديم الدعم اللازم لضبط الحدود ومنع تدفق السلاح والمقاتلين الإرهابيين والهجرة غير الشرعية".

ودعم البيان  الشرعية في اليمن وفق القرارات الدولية.