أصدرت عدد من أكبر الكتائب المقاتلة في سوريا بيانا مشتركا نددت بما تقوم بهد وحدات الحماية الشعبية الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي وذلك بتنفيذ حملة تطهير عرقي وطائفي جديدة بحق العرب السنة والتركمان في ريف الحسكة الغربي وتل أبيض بريف الرقة، تحت غطاء جوي لقوات التحالف التي ساهمت بالقصف لترويع المدنيين ودفعهم إلى هجرة قراهم.

كما أضاف البيان أن هذه الخطوة تأتي استكمالا لمخطط تقسيم تعمل عليه أطراف محددة على رأسها حزب العمال الكردستاني الإرهابي بالتعاون مع أطراف إقليمية ودولية، في خطوة ستكون كارثية على مستقبل سوريا والمنطقة.

وشددت الفصائل على عدة نقاط أولها وحدة الأراضي والوقوف في وجه أي مشروع تقسيمي، وأن العرب والكورد تجمعهم رابطة الإسلام، كما أدانت الصمت الدولي واعتبرته مؤامرة جديدة على الشعب السوري.

ونبه البيان الى أن الكتائب الموقعة عليه لن تقف مكتوفة الأيدي أمام حملة التلاعب بديموغرافية سوريا والتطهير العرقي والطائفي الذي يتعرض له أهل سورية من العرب السنة، الذي كان لحماقات تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” وتصرفاتها المشبوهة وغدرها بالمجاهدين دور بارز في ذلك، ولم نسمح بالتفريط بحقوق أهلنا ومطالبهم ووحدة ترابهم.

والكتائب الموقعة على البيان هم ( الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام - فيلق الشام - كتائب ثوار الشام -تجمع فاستقم كما أمرت - الجبهة الشامية - حركة أحرار الشام - جيش المجاهدين - فيلق الرحمن - كتائب الصفوة الإسلامية - الفوج الأول - جيش الإسلام - فرقة عاصفة الحزم - جيش السنة - فيلق حمص - لواء شهداء الإسلام.