بيان لـ "مسد" يتهم تركيا بالوقوف وراء أحداث حي غويران بالحسكة ...!!
بيان لـ "مسد" يتهم تركيا بالوقوف وراء أحداث حي غويران بالحسكة ...!!
● أخبار سورية ٢٥ يناير ٢٠٢٢

بيان لـ "مسد" يتهم تركيا بالوقوف وراء أحداث حي غويران بالحسكة ...!!

قال "مجلس سوريا الديمقراطية" في بيان له، إن تهديد تنظيم داعش لم ينته بمناطق شمال وشرق سوريا، بل خطره يزداد ويحتاج لتعاون دولي أكثر، زاعماً تورط دول بالأحداث الجارية في سجن الصناعة بحي غويران بالحسكة.

وجاء في بيان المجلس: "لم تكن مهمة احتجاز أعداد مهولة من عناصر تنظيم داعش الإرهابيين بالأمر السهل، إنما هو عمل تعجز عنه دول كبيرة وقادرة، لكنها (هذه الدول) تخلت عن تحمل هذه المسؤولية، وتخلت حتى عن المطالبة بأبنائها من عناصر التنظيم".

وأضاف أن "قوات سوريا الديمقراطية، الى جانب بعض الدول من قوى التحالف، وقوى الأمن الداخلي في الإدارة الذاتية، تحملت عبء المسؤولية باقتدار وكفاءة.. ومع ذلك لم تتوقف المؤامرات على هذه الادارة من دول الجوار، وبعضها عمل بشكل معلن حينا، ومبطن حينا، من أجل استخدام ورقة داعش في إشاعة الفوضى من جديد".

ووجه البيان الاتهام إلى دول منها تركيا قائلاً: "كثيرا من هذه الدول، ومنها تركيا، لم تقطع دعمها عن تنظيم داعش، زاعماً بأن "عملية استهداف سجن الصناعة تم التخطيط لها في مدينة تل أبيض وبدعم من مجموعات قادمة من الحدود العراقية".

واعتبر المجلس أن "تركيا في ضوء الأحداث الجارية تستهدف قرى بلدة عين عيسى بالمدافع وتستهدف المدنيين، بهدف اشغال الرأي العام عن معارك سجن الصناعة وإفساح المجال أمام عملية الهروب الكبيرة، كي تتشابه مع عملية سجن أبو غريب في العراق".

ودعا المجلس عبر البيان الأمم المتحدة إلى تركيز اهتمامها على انهاء الحصار عن مناطق شمال وشرق سوريا، من خلال فتح معبر رسمي لإيصال المساعدات الانسانية بنسبة مخصصة للمنطقة، ودعا المجلس دول الناتو وروسيا والأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى دعم المجلس في مواجهة تنظيم داعش.

وكانت نفت "قوات سوريا الديمقراطية" في بيان لها، صحة التقارير حول بسطها السيطرة الكاملة على سجن الصناعة في مدينة الحسكة رغم أن قيادات كبيرة في الميليشيا أعلنت السيطرة الكاملة على الموقف، في حين نفت أيضاَ فيديوهات نشرها تنظيم داعش حول الأسرى الذين تم عرضهم للميليشيا في قبضته على خلفية أحداث حي غويران.

وكشفت أحداث سجن الصناعة في حي غويران في مدينة الحسكة، والخاص باحتجاز مقاتلي تنظيم داعش، تحت إشراف التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية، عن حالة الوهن التي تعيشها الميليشيا، والتي طالما تغنت بالقوة التي تتمتع بها، وما أسمته "الانتصار" على التنظيم في سوريا.

وأوضح نشطاء ومراقبون، أن ماجرى في سجن الصناعة، يكشف حالة الوهن التي تعيشها "قسد"، بعيداً عن دعم التحالف الدولي، وهي التي تلقت السلاح والدعم المالي واللوجستي طيلة السنوات الماضية باسم محاربة التنظيم، لتقع في أسوأ اختبار لها أمام عناصر محتجزين في سجن كبير، استطاعوا تنفيذ مخطط لهم من داخل وخارج السجن للهروب.

وتطرح أحداث سجن الصناعة في الحسكة، تساؤلات عن كيفية تمكن عناصر محتجزين في سجن كبير ومحصن، من الوصول لهذه الكمية من الأسلحة والذخائر لمواجهة "قسد والتحالف" والتمكن خلال ساعات قليلة من الخروج من السجن والقتال في معركة من المفترض أنها غير متكافئة على كل النواحي.

ولطالما استخدمت "قسد" ملف مقاتلي داعش المحتجزين لديها، كورقة بيدها لترهيب المجتمع الدولي، وإظهار أنها تقوم بعمل يحمي العالم أجمع لاستقطاب الدعم الدولي، والحصول على بعض الشرعية الدولية لبقائها واستمرارها، في حين كان لها دور كبير في تهريب العشرات من قيادات التنظيم من تلك السجون.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ