بيدرسن يأمل نجاح المساعي "الأيرلندية والنرويجية" لاستمرار دخول المساعدات عبر باب الهوى
بيدرسن يأمل نجاح المساعي "الأيرلندية والنرويجية" لاستمرار دخول المساعدات عبر باب الهوى
● أخبار سورية ٧ فبراير ٢٠٢١

بيدرسن يأمل نجاح المساعي "الأيرلندية والنرويجية" لاستمرار دخول المساعدات عبر باب الهوى

عبر المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، عن أمله في أن تنجح المساعي الأيرلندية والنرويجية بالحفاظ على ممر المساعدات الوحيد المتبقي عبر الحدود إلى سوريا من تركيا، في إشارة لمعبر باب الهوى.

وكُلفت كل من إيرلندا والنروج بمهمة التفاوض مجدداً مع دول مجلس الأمن الدولي لإبقاء معبر "باب الهوى" الحدودي مفتوحاً كنقطة عبور للمساعدات الإنسانية القادمة من تركيا إلى شمال غربي سوريا.

وقال بيدرسون في كلمة له بـ "معهد الشؤون الدولية والأوروبية" في دبلن، "ما زلنا نعتقد أن العمليات عبر الحدود ضرورية بالفعل. على وجه الخصوص، بالوضع الحالي في إدلب، بمئات الآلاف من النازحين داخلياً الذين يعانون من صعوبات اقتصادية بسبب وباء كورونا".

وأضاف: "نأمل في أن تمسك إيرلندا والنروج بالموضوع دون السماح بالتأثير عليهما، وعندها سيكون من الممكن دفع هذه العملية إلى الأمام"، ولفت إلى أن الاقتصاد السوري "انهار"، وأن البلاد تتعامل أيضاً مع تداعيات الأزمة في لبنان، بالإضافة إلى آثار جائحة "كورونا"، ما أدى إلى "تسونامي بطيء يجتاح سوريا، حيث أصبح ثمانية من كل عشرة أشخاص يعيشون في فقر".

وتحدث عن أن الصراع في سوريا أصبح إقليمياً بشكل عميق ودولي، في ظل وجود خمسة جيوش (روسيا وإيران وتركيا والولايات المتحدة وإسرائيل) في سوريا، والتي تتدخل مباشرة في البلاد، كما أن سوريا أصبحت مقسمة إلى ثلاث مناطق على الأقل تحت سيطرة "فرض الأمر الواقع".

وفي 11 تموز من عام 2020، اعتمد مجلس الأمن الدولي، قرارا قدمته ألمانيا وبلجيكا، تم بموجبه تمديد آلية المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر واحد على الحدود التركية، لمدة عام، بعد أن عرقلت روسيا والصين، تصديق المجلس على مشروع قرار بلجيكي ألماني آخر، بتمديد آلية إيصال المساعدات العابرة للحدود إلى سوريا، وذلك للمرة الثانية خلال 4 أيام، ما اضطر الدولتين إلى تعديله وتقديمه مجددا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ