بيدرسون: وضع المدنيين في إدلب بات في غاية الصعوبة ونريد وقفا لإطلاق النار
بيدرسون: وضع المدنيين في إدلب بات في غاية الصعوبة ونريد وقفا لإطلاق النار
● أخبار سورية ٢٩ مايو ٢٠١٩

بيدرسون: وضع المدنيين في إدلب بات في غاية الصعوبة ونريد وقفا لإطلاق النار

أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا جير بيدرسن، الأربعاء، وجود "إجماع بين أعضاء مجلس الأمن الدولي حول ضرورة أن تتفق محاربة الإرهاب مع القانون الدولي الإنساني".

وجاء ذلك في تصريحات أدلي بها بيدرسن للصحفيين عقب انتهاء جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي بشأن الأزمة السورية.

وأوضح "بيدرسن" أنه وجد خلال الجلسة "دعمًا قويًا من كافة أعضاء المجلس بشأن التفويض الذي أعمل بموجبه وكانت رسالتي إليهم مفادها هي أن الموقف بات في غاية الصعوبة بالنسبة للمدنيين في إدلب ونريد وقفا لإطلاق النار".

وأضاف "صحيح أن هناك جماعات إرهابية تسيطر علي معظم أراضي إدلب ولكن المجلس أكد خلال الجلسة علي أن محاربة الإرهابيين ينبغي أن تتم وفقا للقانون الدولي".

ومضي قائلًا: "سمعت بوجود اتفاق بين روسيا وتركيا بشأن ضرورة تماسك اتفاق وقف اطلاق النار (اتفاق سوتشي) وأن يكون هذا الاتفاق منفذًا علي الأرض.. وهذا هو ما نريده أن نري اتفاقا منفذًا على الأرض.. لقد أثبتت السنوات الثمانية للصراع في سوريا أنه لا يوجد سوي الحل السياسي".

وحذر المبعوث الأممي من "حالة انعدام الثقة بين أطراف الأزمة السورية وقال إنه "سيرتكب خطأ كبيرا لو قام بتركيز كل جهوده الحالية علي الوضع في إدلب دون البحث عن كيفية المضي قدما علي مسار العملية السياسية".

وأشار إلي أنه "تم تحقيق تقدم فيما يخص اللجنة الدستورية" مؤكدا أن أعضاء المجلس يدعمون جهوده تلك من أجل التوصل الي حل سياسي للأزمة.

وأكد أن "التعاون بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية مهم للغاية من أجل المضي في العملية السياسية وقد استمعت الي إفادات إيجابية خلال جلسة اليوم حول هذا الموضوع".

وتواجه مدن وبلدات ريف حلب وحماة وإدلب حملة إبادة علنية وممنهجة من قبل لنظام الأسد وحليفيه الروسي والإيراني، خلفت المئات من الضحايا المدنيين، إضافة لتدمير كل حياة في المناطق المحررة من مشافي ومرافق طبية وتدمير البنية التحتية للقرى والبلدات التي هجرها أهلها هرباً من الموت.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ