بيدرسون يطلب وفق فوري للنار بإدلب ومندوبة واشنطن تدعو لعزل نظام الأسد سياسياً واقتصادياً
بيدرسون يطلب وفق فوري للنار بإدلب ومندوبة واشنطن تدعو لعزل نظام الأسد سياسياً واقتصادياً
● أخبار سورية ١٩ فبراير ٢٠٢٠

بيدرسون يطلب وفق فوري للنار بإدلب ومندوبة واشنطن تدعو لعزل نظام الأسد سياسياً واقتصادياً

قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، إن على روسيا وتركيا لعب دور أساسي في خفض التصعيد بمحافظة إدلب، داعيا إلى احترام القانون الإنساني خلال العمليات العسكرية، داعياً إلى وقف فوري لإطلاق النار بإدلب.

وقال بيدرسن خلال إحاطة بشأن الوضع في سوريا قدمها اليوم الأربعاء: "على تركيا وروسيا، بصفتهما راعيتي خفض التصعيد في إدلب، الاضطلاع بدور أساسي لخفض التصعيد.. أشدد على ذلك في اتصالات رفيعة المستوى مع مسؤولين كبار من روسيا وإيران وتركيا".

وأضاف غير بيدرسون: "العمليات العسكرية من جانب جميع الأطراف، يجب أن تراعي القانون الإنساني الدولي"، قائلاً: "شهدنا أخيرا اشتباكات بين القوات التركية وقوات النظام السوري"، في وقت لفت إلى أن الأعمال القتالية تقترب من المناطق السكنية ونحو 900 ألف مدني نزحوا بسببها حتى الآن.

وأكد غير بيدرسون أن روسيا ضالعة في دعم قوات النظام ولا يوجد تقدم في المساعي لوقف إطلاق النار شمال غربي سوريا أو في المسار السياسي، لافتاً إلى أنه "واصل جهودنا لتضييق هوة الخلاف من أجل استئناف اجتماعات اللجنة الدستورية".

وتابع بالقول: "لدينا أمل في تسوية الخلافات ودعوة اللجنة إلى اجتماع في القريب العاجل، مشيرا إلى أنه اعتزم مواصلة الحوار مع الحكومة السورية والمعارضة وكل الأطراف المعنية بالأزمة السورية"، ولفت إلى أنه "لا يوجد أي تقدم في ملف المفقودين وتبادل السجناء والمحتجزين.

من جهته، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن الكارثة الإنسانية شمال غربي سوريا تتفاقم ومعظم القتلى أطفال، لافتاً إلى أنه حتى نهاية هذا الأسبوع فر 160 ألف شخص من الأتارب ودارة عزة بحلب.

ولفت مارك لوكوك إلى أن لديهم تقارير عن رضع وأطفال صغار يلقون حتفهم أثناء فرار أسرهم من مناطق الصراع شمال سوريا، كما أكد تسجيل استهداف مخيمات عشوائية للنازحين بغارتين في سرمدا بريف إدلب، متحدثاً عن توقيف 72 مستشفى ومركزا صحي أنشطتها في شمال سوريا بسبب القصف والمعارك.

وطالب لوكوك من النظام السوري الإذن لفرق إنسانية حتى تتمكن من دخول مناطق تحت سيطرته بريف دمشق، مشيراً إلى أنه يقدر الاحتياجات الطارئة للتدخل الإنساني في شمال سوريا بنحو 500 مليون دولار.

وفي الأثناء، قالت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، إن النظام السوري وروسيا وإيران مسؤولون عن تصعيد إدلب وليس تركيا، لافتة إلى أن نظام الأسد وإيران وروسيا يتحدون القرارات الأممية في سوريا، مشددة على وجوب العمل مع الحلفاء لعزل نظام الأسد سياسياً واقتصادياً.

وفي وقت سابق اليوم، قال تحالف المنظمات الإنسانية غير الحكومية السورية "SNA"، إن نحو مليون سوري نزحوا جراء عمليات النظام وحلفائه في إدلب، بينهم 81 بالمئة من النساء والأطفال، وذلك في مؤتمر صحفي عقده التحالف، في مدينة إسطنبول التركية، وطالب بـ"اتخاذ إجراءات فورية لوقف التصعيد العسكري المستمر شمال غربي سوريا".

وسبق أن حملت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، النظام وداعميه مسؤولية نزوح نحو 900 ألف شخص، بينهم 500 ألف طفل مهددين بالموت، من إدلب وريفها، وأرياف تابعة لحلب، في غضون الشهرين الماضيين، بعد بدء النظام حملة عسكرية مسنودة بغارات جوية لا تتوقف بشكل يومي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ