بين الترغيب والترهيب ... اعترافات عناصر "قسد" تفضح تورطها بتفجيرات شمال حلب وعفرين
بين الترغيب والترهيب ... اعترافات عناصر "قسد" تفضح تورطها بتفجيرات شمال حلب وعفرين
● أخبار سورية ٢١ يونيو ٢٠١٩

بين الترغيب والترهيب ... اعترافات عناصر "قسد" تفضح تورطها بتفجيرات شمال حلب وعفرين

تداولت صفحات ومواقع إعلامية محلية، مقطع فيديو لاعترافات أحد عناصر ميلشيا "قوات سوريا الديمقراطية"، يتحدث فيها عن تجنيده من قبل "قسد" لتنفيذ علميات أمنية وتفجيرات ضمن مناطق سيطرة الجيش السوري الحر في ريف حلب الشمالي.

ويظهر الفيديو اعترافات للمدعو "محمد جاسم العواصمي" الذي اعتقلته الشرطة المدنية في مدينة جرابلس قبل أسبوع، خلال محاولته إدخال مواد متفجرة إلى مدينة جرابلس لتفجيرها في مناطق مدنية، بأوامر من قيادات من "قسد".

وأقر "العواصمي" بتلقيه أوامر بتنفيذ تفجيرات في مناطق سيطرة الجيش الحر بريف حلب الشمالي والشرقي، لافتاً إلى أن "قسد" عرضت عليه مبالغ مالية كبيرة لتجنيده، مشيراً إلى أنها هددته بقتل عائلته في حال رفضه تنفيذ أوامرها.

وتشهد مناطق سيطرة فصائل الجيش السوري الحر في "درع الفرات وغصن الزيتون" بريفي حلب الشمالي والشرقي ومنطقة عفرين، تفجيرات دورية، تصاعدت مؤخراً، تركز في استهدافها على المناطق المدنية كالأسواق والمحال التجارية والساحات العامة.

وخلفت العديد من تلك التفجيرات التي تبنتها الميليشيات الانفصالية ممثلة بوحدات الحماية الشعبية، عبر دراجات نارية وسيارات مفخخة وعبوات العشرات من الشهداء المدنيين والجرحى، كان أبرزها تفجيرات ساحة السراي في مدينة إعزاز وتفجيرات عديدة في جرابلس وعفرين.

وتعتمد الميليشيات الانفصالية على عملاء لها ومتعاونين ضمن المناطق المحررة لتنفيذ هذه التفجيرات، تستغلهم بين الترغيب بالأموال تارة والترهيب بالقتل والاعتقال لذويهم تارة أخرى، بهدف خلخلة الوضع الأمني في مناطق سيطرة الجيش الحر، وخلق حالة من الفوضى في المنطقة، وعدم الاستقرار.

وتتبع تلك الميليشيات ذات الأسلوب الذي اتبعه تنظيم داعش، والنظام، في ضرب المناطق التي تخرج عن سيطرتهم، من خلال تنفيذ تفجيرات وعمليات اغتيال وخطف، تبنت جهات مرتبطة بالوحدات الشعبية عدة تفجيرات علانية وقالت إنها استهدفت مواقع عسكرية للجيش الحر في وقت كانت تلك التفجيرات في مواقع مدنية وأسواق عامة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ