بين حرب بيبسي و حربنفسه .. مشكلات الترجمة تعيق عمل مركز مراقبة الهدنة الأمريكي
بين حرب بيبسي و حربنفسه .. مشكلات الترجمة تعيق عمل مركز مراقبة الهدنة الأمريكي
● أخبار سورية ٣ مارس ٢٠١٦

بين حرب بيبسي و حربنفسه .. مشكلات الترجمة تعيق عمل مركز مراقبة الهدنة الأمريكي

مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ ضمن الهدنة المبرمة لوقف العمليات القتالية والقصف في سوريا عملت الدول الراعية لهذه الهدنة على تفعيل مكاتب لها لتلقي الشكاوى والخروقات في المناطق المشمولة بها كما روجت وسائل إعلام عدة عن نشر طائرات متطورة لمراقبة وقف إطلاق النار إلا أن هذه التدابير لم تفلح في رصد خروقات الهدنة بل وزاد الطين بلة أنها وقعت بأخطاء فادحة.


وكانت الولايات المتحدة الأمريكية خضضت أرقام هواتف وحسابات خاصة للتواصل معها وإبلاغها بالخروقات الحاصلة وجلعت عددا من الموظفين على مدار الساعة لتلقي هذه الشكاوى إلا أنها لم تعي ضرورة وجود موظفين يتقنون اللغة العربية بطلاقة لتلقي الاتصالات من ناشطين سوريين قد لا يتقن غالبيتهم التحدث باللغة الإنكليزية وهذا ما أوقع عدة موظفين بأخطاء فادحة حيث تلقى أحد الموظفين نبأ الخروقات الحاصلة من الطيران الروسي في بلدة حربنفسة بريف حماة الجنوبي باسم "حرب بيبسي" ما جعل الامر ينتقل عبر وسائل التواصل الاجتماعي ساخراً من التدابير البدائية التي اتخذت لرصد خروقات الهدنة في حين أن الدول الكبرى تملك الوسائل والإمكانيات الكبيرة عبر الأقمار الاصطناعية والطائرات وحتى كوادر على الأرض لرصد هذه الخروقات وحتى تسجيلها بالصوت والصورة.


هذه الأخطاء أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي بعبارات السخرية والاستهزاء مطالبة بأسلوب ساخر الناشطين السوريين بالتدرب على اللغة الإنكليزية قبل لإبلاغ بالخروقات او منها من طالبت الولايات المتحدة بالبحث عمن لهم الخبرة في اللغة العربية والاعتماد عليهم لذلك الأمر.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ