بينها "النعيم والعميرات والفدعان" .... اتساع دائرة الإدانة من قبل العشائر العربية لاغتيال "الهويدي" في الرقة
بينها "النعيم والعميرات والفدعان" .... اتساع دائرة الإدانة من قبل العشائر العربية لاغتيال "الهويدي" في الرقة
● أخبار سورية ٥ نوفمبر ٢٠١٨

بينها "النعيم والعميرات والفدعان" .... اتساع دائرة الإدانة من قبل العشائر العربية لاغتيال "الهويدي" في الرقة

ضمت عشائر "العجيل، والعميرات، والمجادمة، والفدعان، والنعيم"، صوتها لموقف باقي العشائر العربية الموجودة في محافظة الرقة، في إدانة اغتيال الشيخ "بشير فيصل الهويدي"، متهمة قوات سوريا الديمقراطية بالوقوف وراء عملية الاغتيال.

وكانت أعلنت عشائر "الحليسات، و البوشعبان، والسبخة، والولدة"، موقفها من اغتيال "الهويدي" داعية لمقاطعة أي تعامل مع قوات سوريا الديمقراطية على كل المستويات الاجتماعية والسياسية ، ومؤكدة جاهزية أبنائها لأي قرار يتم إصداره لمصلحة الرقة بموجب مجلس العشائر في الرقة، وآملة أن تتخذ باقي العشائر مثل هذه الخطوة.

وبعد طرد قيادات "قسد" ومناصريها من تشييع الشيخ "الهويدي" يوم السبت في مدينة الرقة، بدأت مواقف العشائر العربية تظهر تباعاً، حيث طالب مشايخ في عشيرة "البو شعبان" بالرقة، بقطع كافة العلاقات مع "قسد"، لحين الكشف عن الفاعلين الحقيقين الذين قاموا باغتيال الشيخ.

من جهته، أدان المجلس العربي في الجزيرة والفرات بأشد العبارات هذه الجريمة البشعة، لافتاً إلى أنها رسالةٌ بدمٍ حرٍّ للجميع، وتكريسٌ جديدٌ لعملٍ مقيتٍ اسمه “الاغتيال السياسي".

وطالب المجلس “قوات سوريا الديمقراطية” بتحمُّلِ مسؤولياتها حيال الجريمة بوصفها القوة العسكرية المسيطرة، مع ما يتطلّبُه ذلك من تحقيق شفّافٍ لكشف ملابسات الجريمة، ومحاسبة المرتكبين أياً كانوا، ومهما علا شأنهم.

بدوره، أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة، جريمة اغتيال الشيخ بشير الفيصل الهويدي، شيخ عشيرة العفادلة بمدينة الرقة يوم الجمعة ٢ تشرين الثاني، والذي قضى بعملية اغتيال في مدينة الرقة.

وأكد الائتلاف على أهمية كشف ملابسات الجريمة، وملاحقة المسؤولين عنها ومعاقبتهم، سواء الجهة التي أمرت بها، أو العناصر الذين خططوا لها ونفذوها، منوهاً إلى أن اللقاءات الأخيرة للشيخ تشير بأصابع الاتهام إلى عناصر إرهابية تحتل المنطقة.

وشكلت عملية اغتيال الشيخ " بشير فيصل الهويدي" في مدينة الرقة قبل يومين، نقطة تحول فارقة في موقع العشائر العربية في المنطقة الشرقية، حيث بات واضحاً الموقف العشائر الرافض لقوات سوريا الديمقراطية واتهامها المباشر بعملية الاغتيال.

وتعول "قسد" منذ سيطرتها على محافظة الرقة على كسب وجهاء العشائر وزعاماتها لتمكين قبضتها في السيطرة على المنطقة وتجنيد شباب العشائر العربية في صفوفها وزجهم في معاركها ضد تنظيم الدولة في دير الزور، برزت مؤخراً ثورة شعبية مناهضة لاستمرار ممارساتها في مدينة الرقة ووجهت بالقمع والاعتقال.

ويبدو أن "قسد" بدأت تعمل على تصفية الشخصيات العشائرية المناهضة لها والتي لمست فيها رفضاَ صريحاً لممارساتها ومواقفاً يمكن أن تؤثر على سيطرتها، فكان اغتيال "الهويدي" وسط مدينة الرقة بسلاح كاتم واستكمال الجريمة بتبني تنظيم الدولة لتتم فصول المسرحية التي لم تكن في صالح "قسد" ولم تخدع العشائر العربية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ