بينهم رئيس مفرزة لمخابرات النظام .. "شام" ترصد مصرع عدة ضباط للنظام بمناطق متفرقة
بينهم رئيس مفرزة لمخابرات النظام .. "شام" ترصد مصرع عدة ضباط للنظام بمناطق متفرقة
● أخبار سورية ١٠ أكتوبر ٢٠٢٠

بينهم رئيس مفرزة لمخابرات النظام .. "شام" ترصد مصرع عدة ضباط للنظام بمناطق متفرقة

نعت صفحات موالية للنظام ضباط وعناصر من مفرزة مخابرات البادية قالت إنهم لقوا مصرعهم إثر انفجار لغم أرضي بسيارة كانت تقلهم في ريف حمص الشرقي.

وعرف من القتلى رئيس مفرزة مخابرات البادية في مدينة السخنة المدعو "محمد عيسى"،  وينحدر من ريف مدينة جبلة، كما تناقلت صفحات موالية صوراً تظهر جانباً من مشاركته في الأعمال القتالية بصفوف ميليشيات النظام، وفقاً لما رصدته "شام".

وقتل في الانفجار ذاته عنصر من مرافقة رئيس المفرزة ويدعى "فايز شواخ الأحمد" وهو من عناصر فرع مخابرات البادية، كما أسفر عن إصابة عناصر والعقيد منتجب وهو قيادي في جيش النظام.

هذا وتحدثت مصادر إعلامية عن تكبد ميليشيات النظام خسائر فادحة إثر هجمات متفرقة شنتها خلايا تابعة لتنظيم "داعش"، في عدة مواقع تابعة لجيش النظام في البادية السورية، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى بين صفوف الميليشيات.

وكانت أعلنت صفحة ما يُسمى بـ"حزب البعث" عن تشييع جماعي لعناصر من ميليشيات النظام قال إنهم "مجهولي الهوية"، وذلك بعد وصولهم إلى مقبرة "الفردوس" في حي الزهراء الموالي للنظام في محافظة حمص وسط البلاد.

كما ونعت صفحات موالية للنظام ضابط برتبة ملازم وهو "سليمان يوسف محمود"، ينحدر من ريف حمص وقتل في ريف إدلب الجنوبي، إلى جانب مقرع عقيد متقاعد بظروف غامضة يدعى "سعد علي أسبر"، وينحدر من مدينة مصياف بريف حماة الغربي.

وكان لقي ضباط وعناصر ميليشيات النظام مصرعهم خلال الفترات الماضية، وذلك وفقاً ما تكشف عنه صفحات النظام تحت مسمى المعارك التي يخوضها جيش النظام، فيما تتكتم على الحجم الحقيقي لخسائرها خلال محاولات تقدمها الفاشلة لا سيّما في ريفي اللاذقية الشمالي، وإدلب الجنوبي.

وهذا وسبق أن رصدت شبكة "شام" الإخبارية مقتل عدد من ضباط جيش النظام خلال الأيام الماضية، فيما تنوعت أسباب مصرعهم المعلنة عبر المصادر الإعلامية الموالية ما بين الموت بـ "عارض صحي" وبين معارك ريف إدلب، فيما اقتصرت بعض النعوات على الكشف عن مقتلهم دون ذكر الأسباب لتبقى في ظروف غامضة.

وكانت نعت صفحات النظام عدداً من الضباط والشبيحة ممن لقوا مصرعهم بأسباب مختلفة لف غالبيتها الغموض، الأمر الذي بات متكرراً فيما يبدو أنها عمليات تصفية تجري داخل أفرع مخابرات النظام وقطعه العسكرية، بمناطق مختلفة حيث بات يجري الإعلان عن مقتل ضباط دون الإفصاح عن تفاصيل الحادثة التي سُجّل معظمها بظروف صحية، وفق المصادر ذاتها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ