تأجيل محاكمة مازن درويش و زملائه من جديد
تأجيل محاكمة مازن درويش و زملائه من جديد
● أخبار سورية ١٥ أبريل ٢٠١٥

تأجيل محاكمة مازن درويش و زملائه من جديد

أجلت محكمة مكافحة الإرهاب التابعة لنظام الأسد ، جلسة النطق بالحكم بحق الناشط السوري ماز درويش و اثنين آخرين ، إلى يوم الثلاثاء في 28 الشهر الجاري.

وقال المحامي والحقوقي ميشيل شماس ، في تصريحات صحفية ، أنه  "قررت محكمة الجنايات في قضايا الارهاب تاجيل جلسة النطق بالحكم الى يوم الثلاثاء الواقع في 28 نيسان/ابريل" ، مشيراً إلى ان "مازن حضر اليوم الجلسة" التي كان من المقرر ان يتم خلالها البت بقضيته.

  ويأتي موعد الجلسة المقبلة قبل ايام من تسلم درويش ، وهو رئيس المركز السوري للاعلام وحرية التعبير ، جائزة "غيرمو كانو" لحرية الصحافة التي منحته اياها منظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو)، واعلنت انها ستسلمها اليه او من ينوب عنه خلال الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة الذي تستضيفه دولة لاتفيا في 3 ايار/مايو.  

وقالت المنظمة ان لجنة التحكيم اقترحت مكافأة درويش "تقديرا لعمله في سوريا لاكثر من عشر سنوات قام اثناءها بتضحيات شخصية جسيمة كالمنع من السفر والمضايقات والاحتجاز المتكرر والتعذيب".

 ويواجه درويش وزميلاه هاني الزيتاني وحسين غرير الذين اعتقلتهم قوات الأمن الأسدي في شباط/فبراير 2012 خلال عملية مداهمة لمقر المركز في دمشق، عقوبة "الاشغال الشاقة لمدة خمسة عشر عاما" بتهمة "الترويج للاعمال الارهابية" ويحاكمون بموجب قانون مكافحة الارهاب. 

 وطالبت عشرات المنظمات الحقوقية بينها منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش ومراسلون بلا حدود باطلاق سراح الناشطين الثلاثة معتبرة ان "هذه الاتهامات تاتي على خلفية انشطتهم السلمية التي تتضمن رصد ونشر معلومات بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا".

 ووجه فريق عمل الامم المتحدة المعني بالاحتجاز التعسفي رسالة الى السلطات السورية في كانون الثاني/يناير 2014، ندد فيها باحتجاز درويش وزملائه في المركز الإعلامي تعسفا ودعا لاطلاق سراحهم فورا. وبعد شهر، اعتمد مجلس الامن الدولي القرار 2139 مطالبا بإطلاق سراح جميع المعتقلين تعسفا في سوريا. 

 ولا يزال هؤلاء الناشطون بالاضافة الى عشرات آلاف الاشخاص بينهم معارضون بارزون وناشطون تم توقيفهم بسبب انشطتهم المناهضة للنظام، محتجزين في السجون او مجهولي المصير.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ