تجار الأزمات يستغلون الأوضاع الصعبة في الجنوب السوري لرفع أسعار المواد الأساسية والمحروقات
تجار الأزمات يستغلون الأوضاع الصعبة في الجنوب السوري لرفع أسعار المواد الأساسية والمحروقات
● أخبار سورية ٢٠ يونيو ٢٠١٨

تجار الأزمات يستغلون الأوضاع الصعبة في الجنوب السوري لرفع أسعار المواد الأساسية والمحروقات

استغل عدد من تجار الأزمات في ريف درعا والقنيطرة الخاضعة لسيطرة الثوار، ما تمر به المنطقة من إغلاق الطرقات مع مناطق سيطرة الأسد، في تكرار لاستغلال حاجة المدنيين اليومية للمواد الأساسية والمحروقات، خلال فترات المعارك التي شهدتها المحافظة من قبل.

وارتفعت أسعار المحروقات في المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار في محافظة درعا خلال الساعات الأخيرة بشكل جنوني، ليتجاوز سعر ليتر البنزين الـ 500 ليرة سورية، فيما كان لا يتجاوز سعره ال325، فيما تجاوز سعر أسطوانة الغاز ال6000 بينما كان سعرها 4700 قبل يومين، وسط مطالب من المدنيين بوضع حد لتلاعب التجار بالأسعار، وإحجام البعض عن بيع بضاعته بانتظار ارتفاع أكبر.

وفي هذا الصدد قام المجلس المحلي في مدينة نوى بالتعاون مع المجلس العسكري للمدينة بالعمل على منع رفع الأسعار من قبل التجار وخاصة المحروقات، ومصادرة المواد من التجار الذين قاموا برفع الأسعار، وبيعها للمدنيين بالسعر الأساسي.

وقال "فوار الأخرس" رئيس المجلس المحلي لمدينة نوى لـ "شام": حاول بعض الباعة احتكار المواد يوم امس ورفع أسعارها إلا انه تم إعادة الوضع اليوم إلى الحالة الطبيعية تقريبا، وذلك بمساعدة المجلس العسكري للمدينة.

ويواجه مئات ألاف المدنيين خطر الحصار في ريف درعا والقنيطرة الخاضع لسيطرة الثوار مع إغلاق قوات الأسد لجميع المعابر الواصلة بين المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار ومناطق سيطرتها، حيث تعتبر تلك المعابر الشريان الرئيسي لكافة المواد الغذائية والتموينية والمحروقات وقسم من المواد الطبية التي تدخل إلى المناطق المحررة، حيث يتزامن هذا الإغلاق مع حشود عسكرية ضخمة لقوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها على أطراف مناطق سيطرة الثوار، وسط قصف متواصل على بعض بلدات الريف الشرقي خلال الأيام القليلة الماضية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: ياسر المصري
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ