تجاهل صفة القاتل العسكرية .. نظام الأسد يقدم روايته حول اغتيال طبيب في اللاذقية
تجاهل صفة القاتل العسكرية .. نظام الأسد يقدم روايته حول اغتيال طبيب في اللاذقية
● أخبار سورية ٣١ أغسطس ٢٠٢١

تجاهل صفة القاتل العسكرية .. نظام الأسد يقدم روايته حول اغتيال طبيب في اللاذقية

نشرت وزارة الداخلية التابعة لنظام الأسد ما قالت إنها تفاصيل اغتيال الطبيب "كنان علي"، في محافظة اللاذقية إلا أنها لم تذكر صفة القاتل الذي قالت صفحات موالية إنه ضابط متفجرات ينحدر من مدينة جبلة الساحلية في سوريا.

وبحسب الوزارة فإن أخصائي الأمراض القلبية قتل بواسطة متفجر كان مزروعا في جهاز قياس حرارة إلكتروني (خاص بفحص مرضى الكورونا)، وذلك في عيادته في دوار الزراعة في اللاذقية.

وذكرت أنه وبعد البحث والتحري ومسح الكاميرات المحيطة بمسرح الجريمة "شوهد شخص دخل المبنى ليلاً مكان الانفجار تنطبق مواصفاته على أحد الأشخاص المشتبه بهم ويدعى ( ح - ص) و تبين أنه متواجد في محافظة دمشق".

وتحدثت عن قيام دورية بالقبض على المتهم وحجزت سيارته التي عثر فيها على حقيبة سوداء "داخلها عدة أجهزة خاصة بصيانة الأجهزة الكهربائية والإلكترونية، وبالتحقيق معه ومواجهته بالأدلة والقرائن اعترف، وفق تعبيرها.

وقالت إن القاتل ذكر أنه أقدم بعد التخطيط المسبق على تفخيخ جهاز قياس حراري إلكتروني (الخاص بالكورونا) بعد وضع مادة متفجرة داخله والحضور ليلاً إلى عيادة الطبيب المغدور (كنان) وتعليق الجهاز على باب العيادة، بهدف قتل الطبيب".

وبحسب صفحات موالية فإن القاتل هو ضابط مهندس متفجرات من جبلة من عائلة معروفة لم يذكر اسمها الصريح، وقالت إن الخلاف وقع على خطيبة الطبيب، وفق تعبيرها.

وفي 23 آب قال موقع موالي للنظام إن الطبيب قتل إثر تعرضه لحادث إطلاق نار في عيادته، فيما تحدثت صفحات موالية للنظام عن استهدافه بعبوة عثرت عليها ممرضة مكتوب عليها اسم الطبيب.

وكانت ذكرت مصادر إعلامية روسية أن الطبيب لقي حتفه بعملية اغتيال تمت عن طريق زرع قنبلة في طرد وصله إلى عيادته في مدينة اللاذقية الساحلية.

ونقلت عما وصفته بأنه مصدر طبي مقرب من القتيل، أن مجهولين تركوا أمام العيادة قرب دوار الزراعة علبة عليها اسمه، وأن الممرضة أدخلتها إلى الطبيب الذي فتحها فانفجرت في وجهه.

وسبق أن تصاعدت تداعيات عملية الاغتيال التي طالت الطبيب في اللاذقية لا سيّما مع تضارب الأنباء حول ظروف اغتياله، فيما عكست العملية مدى تزايد الفلتان الأمني الحاصل في المدينة التي يطلق عليها موالون "شيكاغو سوريا".

هذا وتتزايد عمليات القتل والخطف في مناطق سيطرة النظام، وسط تصاعد وتيرة الفلتان الأمني بشكل كبير ووصلت حوادث الاعتداء والقتل والسرقة إلى مستويات غير مسبوقة مع الحديث عن وجود حالات يوميا لا سيّما في مناطق انتشار الميليشيات الموالية للنظام والتي تعيث قتلا وترهيبا بين صفوف السكان.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ