تجمع ثوار سوريا ينعي أحد مؤسسيه ... استشهاد الناشط "بلال المحمد" تعذيباً في سجون الأسد
تجمع ثوار سوريا ينعي أحد مؤسسيه ... استشهاد الناشط "بلال المحمد" تعذيباً في سجون الأسد
● أخبار سورية ٥ فبراير ٢٠١٩

تجمع ثوار سوريا ينعي أحد مؤسسيه ... استشهاد الناشط "بلال المحمد" تعذيباً في سجون الأسد

نعي "تجمع ثوار سوريا" أمس الإثنين استشهاد أحد مؤسسيه الناشط الإعلامي بلال المحمد، المعروف باسم "أبو عروبة" تحت التعذيب في سجون نظام الأسد، وذلك بعد اعتقال دام 6 سنوات.

وينحدر "أبو عروبة" من مدينة الحولة في محافظة حمص، وقد نشط منذ بداية الثورة السورية في مجال الإعلام وتغطية التظاهرات المناهضة لنظام بشار الأسد، حيث يعتبر من الناشطين الأوائل البارزين في محافظة حمص، وكان له دور كبير في تغطية "مجزرة الحولة" إعلامياً، التي ارتكبتها قوات الأسد في 25/5/2012 بحق 110 شخصاً من مدينة الحولة بينهم نساء و 50 طفلا ذبحاً بالسكاكين، وكان واحداً من مؤسسي "تجمع ثوار سوريا" في العام 2013.

اعتقلت قوات نظام الأسد "أبو عروبة" بتاريخ 28/8/2013 على طريق حماة أثناء سفره إلى تركيا لحضور مؤتمر إعلامي داعم لأهداف الثورة حينها. وقد نقل بعدها إلى فرع الأمن العسكري في حماة، ومن ثم تم نقله إلى الأفرع الأمنية في دمشق وانقطعت أخباره بالكامل طيلة السنوات الماضية، إلى أن أفصح نظام الأسد عن مصيره يوم الأحد، عبر تسليم عائلته ورقة تفيد بموته منذ أربع سنوات، أي بعد سنة ونصف من اعتقاله.

وأبو عروبة هو الشهيد الثاني بين إخوته، إذ استشهد سابقاً شقيقه الأصغر برصاص أطلقته قوات الأسد على المظاهرات في مدينة الحولة في "الجمعة العظيمة" في العام 2011.

استشهد "أبو عروبة" تاركاً وراءه زوجة وطفلاً كان رضيعاً حين اعتقل، وأماً مكلومة باستشهاد ولدها الثاني، إضافة إلى رفقائه الذين عاهدوا الله بأنهم لن ينسوا دمائه ولا دماء شهداء سوريا خلال ثورة الكرامة، وأنهم على العهد باقون حتى يزول الاستبداد ويرفع الظلم ويكتب النصر لشعبنا الصامد.

وحمل "تجمع ثوار سوريا" نظام بشار الأسد وأجهزته الأمنية المسؤولية الكاملة عن مقتل الناشط "بلال المحمد"، ودعا المنظمات الحقوقية والدول الصديقة إلى أداء واجبها في حماية الصحفيين، والضغط على النظام بكل الأساليب للكشف عن مصير مئات الآلاف من السوريين المعتقلين في سجونه، والإفراج عن الأحياء منهم في أسرع وقت، كما يحتفظ تجمع ثوار سوريا بحق مقاضاة المجرمين ويشدد على إيمانه بأن العدالة وحقوق الضحايا لا تسقط بالتقادم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ