تحت عنوان "تحف ضائعة" مقتنيات أثرية سورية مهربة تعرض في متحف إسرائيلي بالقدس المحتلة
تحت عنوان "تحف ضائعة" مقتنيات أثرية سورية مهربة تعرض في متحف إسرائيلي بالقدس المحتلة
● أخبار سورية ٥ يناير ٢٠١٩

تحت عنوان "تحف ضائعة" مقتنيات أثرية سورية مهربة تعرض في متحف إسرائيلي بالقدس المحتلة

عرض متحف إسرائيلي في القدس المحتلّة مقتنيات وآثاراً عُثر عليها في الضفة الغربية، وأخرى هُرّبت من دول عربية، أبرزها العراق وسوريا.

وانتقدت جهات عدة الأمر باعتباره غير قانوني؛ بحسب القانون الدولي ومعاهدة جنيف، اللذين يحظران قيام أي قوة عسكرية محتلّة بالحفر في الأراضي التي احتلّتها، واستخراج آثار منها وعرضها في موقع آخر.

وفي متحف ما يُسمّى "بلاد الكتاب المقدس"، في الجانب الغربي من مدينة القدس، هناك زاوية تُعرض فيها قطع أثرية تحت عنوان "تحف ضائعة"، لكنها ليست ضائعة حقاً، بل مسروقة؛ فبعضها مهرَّب من سوريا ومن العراق, وبعضها الآخر من الضفة الغربية، وفق "الخليج أنلاين".

وخلال السنوات الماضية من عمر الثورة السورية، تعرضت الأثار السورية في مختلف المناطق لعمليات سرقة وتهريب خارج الحدود، يتحمل هذه المسؤولية النظام وضباطه المتنفذين في المرتبة الأولى، وتنظيم الدولة والعديد من قادة التشكيلات العسكرية الذين دعموا عمليات التهريب لاسيما إلى الأردن ولبنان وتركيا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ