"تحرير الشام" تستعرض عضلاتها برتل في "كفرتخاريم" وطيران روسيا يواصل دك ريف إدلب
"تحرير الشام" تستعرض عضلاتها برتل في "كفرتخاريم" وطيران روسيا يواصل دك ريف إدلب
● أخبار سورية ٨ نوفمبر ٢٠١٩

"تحرير الشام" تستعرض عضلاتها برتل في "كفرتخاريم" وطيران روسيا يواصل دك ريف إدلب

قالت مصادر محلية من مدينة كفرتخاريم لشبكة "شام"، إن رتل عسكري تابع لهيئة تحرير الشام، أجرى استعراضاً داخل المدينة، بعد التوصل لاتفاق ينهي حصارها ويوقف الحملة العسكرية التي شنتها اليوم على سكانها يوم أمس، بالتزامن مع استمرار الطيران الحربي الروسي بقصف ريف إدلب.

ولفتت المصادر إلى أن الهيئة اشترطت خلال الاتفاق يوم أمس، أن تدخل عناصرها المحاصرة للمدينة، إلى داخل أحيائها لساعات وتخرج منها، في نية لاستعراض عضلاتها وتصوير دخولها للمدينة التي حاصرتها واستهدفتها بالمدفعية يوم أمس.

وكانت توصلت الوفود القائمة على عملية التفاوض ممثلة بـ"فيلق الشام، وهيئة تحرير الشام" لاتفاق على وقف إطلاق النار في المدينة، وإعادة الأمور لما كانت عليه قبل حملة الهيئة ضدها، وذلك عقب بدء هيئة تحرير الشام حملة عسكرية ضد المدينة صباح الأمس، تقضي بانسحاب عناصر الهيئة من محيط المدينة، وفك الحصار عنها، وإعادة فتح الطرقات المغلقة.

وقصفت الهيئة المدينة بالمدفعية وقذائف الهاون، وقامت باستهداف منازل المدنيين بالرشاشات الثقيلة، في وقت سقط عدد من أبناء المدينة خلال الاشتباكات وصد تقدم الهيئة التي لم تستطع الدخول لأحياء المدينة.

وفي السياق، خرجت مظاهرات شعبية كبيرة في معرة النعمان وسرمدا وأرمناز وتفتناز ومدينة إدلب، والأتارب، نددت بممارسات الهيئة وحصارها لمدينة كفرتخاريم، في وقت تعرض عناصر الهيئة لنشطاء إعلاميين في مظاهرة تفتناز وقاموا بضربهم ومصادرة معداتهم، تجددت المظاهرات اليوم في عدة مناطق تندد بممارسات الهيئة.

ولاقى التحشيد العسكري لهيئة تحرير الشام حول مدينة كفرتخاريم بريف إدلب الغربي الخميس، حالة استهجان شعبية كبيرة عبروا عنها في تظاهرات في مناطق عدة رفضاَ لعمليات البغي المستمرة على المناطق المحررة، في وقت عبر نشطاء عبر مواقع التواصل عن مواقفهم من القضية.
ويأتي بغي الهيئة على مدينة كفرتخاريم اليوم، في الوقت الذي ترزح فيه المناطق المحررة تحت نير القصف الروسي وقصف النظام الحربي الذي يطال البشر والحجر في ريف إدلب الجنوبي والغربي، وفي وقت انسحبت الهيئة وباقي الفصائل من خان شيخون والهبيط ومناطق ريف حماة الشمالي دون أن تتحرك لاستعادتها من قبضة النظام وإعادة أهلها لأراضيهم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ