"تحرير الشام" تفرض ضرائب مالية كبيرة على المواد القادمة من "غصن الزيتون"
"تحرير الشام" تفرض ضرائب مالية كبيرة على المواد القادمة من "غصن الزيتون"
● أخبار سورية ٢١ مارس ٢٠٢٠

"تحرير الشام" تفرض ضرائب مالية كبيرة على المواد القادمة من "غصن الزيتون"

تواصل حكومة الإنقاذ ممارساتها الهادفة إلى كسب المزيد من الموارد والأموال على حساب التضييق على المدنيين من خلال سلسلة من الانتهاكات التي باتت تلخص الأعمال التي تقوم عليها مؤسسات ما يسمى بـ "حكومة الانقاذ السورية".

ويضاف إلى سجل انتهاكات الإنقاذ بحق المدنيين توثيق نشطاء لصورة إيصال مالي يكشف عن فرض حكومة الإنقاذ عبر ذراعها العسكري الذي يشرف بشكل مباشر على "إدارة العامة للمعابر"، التي تفرض هذه الضرائب التي تزيد من تدهور الوضع المعيشي لسكان الشمال السوري.

ويظهر في الإيصال الذي تفرضه إدارة المعابر أنّ سيارة تحمل مادة الفروج الحي تم ويحمل التوثيق توقيع اسم "إسامة"، كعادة هيئة تحرير الشام في إخفاء المعلومات الشخصية عن أذرعها العسكرية والأمنية من خلال القرارات والبيانات وحتى المعاملات الرسمية ضمن المؤسسات التابعة للإنقاذ والقائمة على جباية الضرائب.

فيما تبين أن المادة التي تحملها السيارة تم فرض مبلغ مالي قدره 500 دولاراً أمريكياً، مما يضاعف أسعار تلك المواد الغذائية والسلع الأساسية والمحروقات التي وندرج تحت قرارات فرض الضرائب والمخالفات عليها من قبل تحرير الشام وذراعها المدني "حكومة الإنقاذ".

ولم تكتفي هيئة تحرير الشام بالاستحواذ على المعابر الحدودية ضمن منطقة إدلب شمال غرب البلاد بل راحت لإنشاء معبر بين محافظة إدلب ومناطق "غصن الزيتون" المحرر من الميليشيات الانفصالية، إذ أقامت معبر الغزاوية الذي يفصل بين المنطقتين وتفرض سيطرتها عليه "تحرير الشام".

فيما تعمل حكومة الإنقاذ جاهدة على فرض هيمنتها على الشمال السوري، بما فيه مئات آلاف النازحين بدلاً من توفير الخدمات لهم من خلال الموارد المالية الهائلة التي استحوذت عليها من الضرائب والمعابر، تقوم بالتضييق عليهم مثل عدم ترخيص الفرق التطوعية والحد من نشاطات المنظمات الإغاثية.

هذا وسعت هيئة تحرير الشام للهيمنة على جميع المعابر في الشمال السوري لا سيما في المناطق الحدودية وصولاً إلى المعابر من مناطق النظام بدءاً من مورك مروراً في العيس والحاضر وليس انتهاءً بمنطقة ابو ظهور وغيرها من المناطق التي فرضت الهيئة سيطرتها عليها لفرض الضرائب على الحركة التجارية التي جرت عبر تلك المعابر سابقاً.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ