تحرير الشام: جيش الإسلام هو من بدأ بالاعتداء بعد سلسلة من التجهيزات الأمنية
تحرير الشام: جيش الإسلام هو من بدأ بالاعتداء بعد سلسلة من التجهيزات الأمنية
● أخبار سورية ٢٨ أبريل ٢٠١٧

تحرير الشام: جيش الإسلام هو من بدأ بالاعتداء بعد سلسلة من التجهيزات الأمنية

قالت هيئة تحرير الشام في بيان صادر عنها اليوم حول الأحداث الدامية بين الفصائل بريف دمشق، إنه "وبعد سلسلة طويلة من التحريض الممنهج والتجهيز الأمني والتحرك المتتابع لاستقطاب شباب الغوطة وزجهم في معارك جانبية تصب في صالح النظام وحلفائه، قام فصيل جيش الإسلام في صبيحة يوم الجمعة بجولة جديدة من الغدر والاعتداء على المجاهدين وطلبة العلم في غوطة دمشق الشرقية".

وأضافت الهيئة في بيانها "بدأ تحركهم عند إبلاغ حاجز فيلق الرحمن على مدخل مسرابا أنهم يريدون أن يمروا برتل يؤازر المجاهدين في القابون، وعندما مرّ الرتل ودخل عربين بدؤوا بشكل مباغت بمحاصرة مقراتنا الحيوية وترافق ذلك مع تحرك خلاياهم ودخول المدرعات من محاور (الأشعري – بيت سوا – مديرا) وبعد محاصرة مقراتنا في عربين والأشعري، بدؤوا بالتصفيات الميدانية للأسرى، وقنص وقتل المارة من عوام الناس".

وتابعت الهيئة "يأتي هذا الفعل الآثم والإجرام الممنهج من قبل فصيل جيش الإسلام في ظل انشغال المجاهدين وقواهم على جبهات القابون وجوبر وهم بصدون تقدم النظام المجرم هنالك".

وأكدت الهيئة في بيانها على جملة من التوضيحات والنقاط : أولها " لم يرض فصيل جيش الإسلام المشاركة في المعارك الأخيرة التي جرت في الغوطة الشرقية معللين ذلك أنهم يحضرون لمعركة ضد النظام، وإذ بها معركة على المجاهدين وتصب في صالح النظام وحلفائه" وثانيها " إننا في هيئة تحرير الشام ليس لنا أي حاجز داخل الغوطة، وقد نشرنا جنودنا على كامل ثغور الغوطة الشرقية، وما جاء في بيان فصيل جيش الإسلام عار تماما عن الصحة بما يخص إهانتهم والاعتداء عليهم خلال عبورهم على حواجزنا".

أما البند الثالث "لم يقتصر اعتداء فصيل جيش الإسلام على جنود الهيئة في الغوطة الشرقية فحسب، بل طال عوام الناس وأشرافهم من مختلف الشرائح، وقد شيع اليوم أهالي الغوطة "عاصم القاضي" القائد العسكري لفيلق الرحمن في كفربطنا، وقد خرج الأهالي بمظاهرات ضد اعتداءات وإجرام جيش الإسلام" والرابع " لن تكون غوطة دمشق الشرقية مسرخا للتفاهمات السياسية، ومنصة للمهادنات والمصالحات مع النظام المجرم بعدما قدمت آلاف الشهداء، ولن يفلح أي طرف في ذلك إن شاء اللّه".

وأشار البيان إلى أن ما قام به فصيل جيش الإسلام اليوم بتصفيته للأسرى، واقتحامه للبيوت وعدم مراعاته للأعراض والنساء لن يمر دون عقاب ومحاسبة بحسب البيان.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ