تحرير الشام قاب قوسين من تملك "معبر باب الهوى" .... فهل تتجاوز الخطوط الحمراء ...!؟
تحرير الشام قاب قوسين من تملك "معبر باب الهوى" .... فهل تتجاوز الخطوط الحمراء ...!؟
● أخبار سورية ٢٠ يوليو ٢٠١٧

تحرير الشام قاب قوسين من تملك "معبر باب الهوى" .... فهل تتجاوز الخطوط الحمراء ...!؟

تتصاعد حدة الاشتباكات بين عناصر أحرار وتحرير الشام في إدلب، وسط توسع لعناصر الهيئة على حساب الأحرار في مناطق عدة لاسيما الحدودية مع تركيا، وصلت لمنطقة باب الهوى المعبر الرئيسي بين تركيا ومحافظة إدلب، والذي تديره حركة أحرار الشام الإسلامية.

وحاولت تحرير الشام خلال اليومين الماضيين المحافظة على قواعدها الرئيسية في مدينة سرمداً والتي تعتبر بوابة منطقة باب الهوى، واستعادت الحواجز التي تقدمت إليها أحرار الشام بعد دفعها بتعزيزات كبيرة لمنطقة ساحة باب الهوى القديم، تلا ذلك اليوم تقدمها باتجاه كفرلوسين وعقربات ومنطقة بابسقا التي تطل مباشرة على باب الهوى وسيطرت عليها بالكامل.

وتسعى الهيئة بشكل حثيث للوصول لمعبر باب الهوى الحدودي والسيطرة عليه، حيث تقطع جميع الطرق المؤدية للمعبر بعد سيطرتها على سرمدا والمنطقة الممتدة حتى تلال بابسقا، مع الأنباء التي تتردد بين الحين والآخر عن نية قوات درع الفرات أبرزها تابعة لأحرار الشام الدخول من الطرف التركي لمساندة الحركة.

ولطالما شكل معبر باب الهوى الحدودي مع سورياً خطاً أحمر تمنع التشكيلات الإسلامية التي توصف بالمتشددة من التملك به، وبالتالي لا يمكن للحكومة التركية أن تقبل التعاون مع أي جهة تسيطر على المعبر إلا إن كانت هذه الجهة تحظى بقبول تركي أولاً ودولي في المرتبة الثانية.

ويعتبر معبر باب الهوى الحدودي الشريان الرئيسي والرئة الوحيدة التي تمد محافظة إدلب التي باتت موطناَ لمئات الآلاف من المهجرين من محافظات عدة، تعتمد بشكل رئيسي على الواردات التي تصل عبر المعبر من مستلزمات معيشية أساسية ومختلف أنواع المواد الغذائية، إضافة لكونه المنفذ الوحيد لدخول المنظمات وكل ما تقدمه من دعم إنساني على مختلف الأصعدة في المناطق المحررة شمالاً.

وفي حال سيطرت تحرير الشام على المعبر الحدودي وتجاوزت الخطوط الحمراء، فإن الغالب أن الحكومة التركية ستغلق المعبر بشكل كامل، الأمر الذي سينعكس بشكل أساسي على الحياة المدينة في المحافظة، وقد يجعل إدلب سجناً كبيراً دون مساعدات أو غذاء، وقد يصل لحد الكارثة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ