تحرير الشام: لن نخذل الغوطة الشرقية .. وبيرقدار: تريد رد اعتبارها بإظهار وجودها في الغوطة الشرقية
تحرير الشام: لن نخذل الغوطة الشرقية .. وبيرقدار: تريد رد اعتبارها بإظهار وجودها في الغوطة الشرقية
● أخبار سورية ٢٣ ديسمبر ٢٠١٧

تحرير الشام: لن نخذل الغوطة الشرقية .. وبيرقدار: تريد رد اعتبارها بإظهار وجودها في الغوطة الشرقية

كثر الحديث والجدل مؤخراً عن قضية خروج عناصر هيئة تحرير الشام من الغوطة الشرقية، والذي اعتبر شرطاً روسيا لقبول تنفيذ وقف إطلاق النار وتخفيف الحصار على الغوطة الشرقية، في حين اعتبره البعض حجة لإخراج الهيئة من الغوطة وأن القصف والحصار لن يتوقف لو خرجت.

هيئة تحرير الشام ردت على الجدل الحاصل في بيان نشرته بالأمس أوضحت فيها أنها لن تخرج من الغوطة حيث جاء في البيان "لا تزال هيئة تحرير الشام في غوطة دمشق الفيحاء عصب الثبات والرباط والمصابرة فيها".

وأضاف البيان "وإننا وفي هذا المقام نجدد عهدنا لمولانا سبحانه وتعالى ولمن أمرنا جل في علاه بموالاتهم من المسلمين والمسلمات أننا لن نخذل تضحياتهم، ولن نبيع دماءهم، ولن نتاجر بمعاناتهم، بل إننا واللّه يشهد على ذلك دروع دون غوطتهم وسهام في كنانتهم".

"حمزة بيرقدار" الناطق باسم هيئة أركان جيش الإسلام رأي في بيان هيئة تحرير الشام أنها تريد من خلال هذا البيان أن ترد اعتبارها "حسب زعمها" بإظهار وجودها في الغوطة الشرقية بعد المعركة التي قام بها جيش الإسلام في شهر نيسان من العام الجاري علماً أنه ليس لها وجود على أرض الواقع ولا على جبهات الغوطة الشرقية.

وقال "بيرقدار" في حديث لشبكة "شام" إن هيئة تحرير الشام أصدرت هذا البيان لأنهم منقسمون بين مؤيد ورافض لصفقة الخروج من الغوطة الشرقية، وبالتالي إصدار هذا البيان سيزيد من عرقلة خروجهم ووضع العصي بعجلات الية خروجهم.

وأضاف " لا شك أننا أطلقنا معركة عسكرية في الغوطة الشرقية تهدف الى استئصال جبهة النصرة بسبب ممارساتها وجرائمها بحق المدنيين والمقاتلين من مختلف الفصائل وتم القضاء على 75% من مقدراتها وهروب بعض فلولها وقادتها إلى مناطق خارجة عن سيطرتنا ولا وجود لنا فيها، وبالتالي فإننا مع إنهاء وجود هذه العصابة بأي طريقة كانت حيث أنها كانت تسعى لإسقاط الغوطة الشرقية فضلاً عن الثورة وما حلب وغيرها من المناطق التي هجر أهلها بسببها عنا بعيد".

وأكد بيرقدار لـ"شام" أن جيش الإسلام لم يكن سبباً في عرقلة خروج هيئة تحرير الشام من الغوطة، بل هم منقسمون بين مؤيد ورافض للخروج وبالتالي عرقلة الخروج تأتي من القسم الذي يرفض الخروج وجعل وجوده في الغوطة مبرر للنظام لارتكاب المزيد من الجرائم في حق المدنيين، مبدياً استعدادهم تقديم كافة التسهيلات التي من شأنها إزالة ما أسماه "سرطان النصرة" من الغوطة الشرقية.

وأوضح "بيرقدار " أنه لا شك أن وجود تحرير الشام في الغوطة سيزيد من إجرام النظام وحلفاؤه واتخاذه مبرراً لسفك مزيد من الدماء وتدمير مزيد من البنى التحتية والفوقية في الغوطة الشرقية، لافتاً إلى ان جيش الإسلام يسعى بكل الجهود والإمكانيات والوسائل لتخفيف المعاناة على الغوطة الشرقية وأهلها مالم تتعارض مع مبادئ الثورة وأهدافها وعدم التفريط بدماء الشهداء.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ