تحرير الشام: هدنة روسيا استمرار لمسلسل الخداع والتحايل الذي بدأ مع كذبة خفض التصعيد
تحرير الشام: هدنة روسيا استمرار لمسلسل الخداع والتحايل الذي بدأ مع كذبة خفض التصعيد
● أخبار سورية ١٦ يونيو ٢٠١٩

تحرير الشام: هدنة روسيا استمرار لمسلسل الخداع والتحايل الذي بدأ مع كذبة خفض التصعيد

أكد مكتب العلاقات الإعلامي في "هيئة تحرير الشام"، أن “الوجود الروسي في سوريا هو احتلال سافر يدعم عصابة النظام المجرم لا يمكن أن يخدع شعبًا ثائرًا" معتبراً في بيان له أن الهدنة المزعومة ما هي إلا استمرار لمسلسل الخداع والتحايل الروسي الذي بدأ مع كذبة خفض التصعيد.

ولفت المكتب في بيان نقلته وكالة "إباء" التابعة للهيئة، بأن روسيا لم تلتزم باتفاقياتها ولم تُلزم النظام المجرم -الذي تدعمه- بأي هدنة أعلنتها حتى الآن، ولم تكن هذه الهدن المزعومة إلا لكسب بعض الوقت وإعادة ترتيب العدو لصفوفه”.

وذكر التصريح “في الوقت الذي تقوم به الطائرات الحربية والراجمات والمدافع بقصف مدن وبلدات إدلب وتقتل الأطفال والشيوخ والنساء بكل أنواع الأسلحة أعلن المحتل الروسي عبر مركز المصالحة المزعوم في سوريا “وقفاً تاماً” لإطلاق النار في كامل منطقة خفض التصعيد في إدلب”.

وأوضح مكتب العلاقات أن المحتل الروسي أعلن عن الهدنة المزعومة في الساعة 00.00 من تاريخ 12 حزيران، إلا أنه لم يغير من واقعه الكاذب شيئا، حيث استمرت الحملة العسكرية الهمجية على إدلب دون توقف.

أضاف: “واستهدفت المدنيين والبنى التحتية والمراكز الحيوية وقصفت مناطق جبل الزاوية وريف حماة الشمالي وأرياف إدلب، في صورة واضحة للعالم أجمع من أبشع صور الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية والتهجير الممنهج”.

وكان أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا (حميميم) التوصل برعاية "روسيا وتركيا" إلى اتفاق يقضي بالوقف التام لإطلاق النار في منطقة إدلب لخفض التصعيد في 12 حزيران الجاري، في الوقت الذي كانت تواصل فيها طائرات النظام الحربية والمروحية قصف بلدات ريف إدلب بشكل عنيف، ولازالت ضاربة بعرض الحائك الهدنة المزعومة التي أعلنت عنها.

وسبق أن رفضت فصائل الثوار في الشمال السوري عرض روسي سابق لإعلان هدنة وفق الرؤية الروسية، وأكدت رفضها القاطع لها دون انسحاب روسيا والنظام من المناطق التي سيطرت عليها مؤخراً، قبل عودة المعارك لجبهات القتال.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ