"تحرير الشام والوطنية للتحرير" توقعان على اتفاق ينهي الاشتباكات غربي حلب
"تحرير الشام والوطنية للتحرير" توقعان على اتفاق ينهي الاشتباكات غربي حلب
● أخبار سورية ٦ أكتوبر ٢٠١٨

"تحرير الشام والوطنية للتحرير" توقعان على اتفاق ينهي الاشتباكات غربي حلب

توصلت هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير مساء اليوم، لاتفاق ينهي الاشتباكات الحاصلة بين الطرفين في ريف حلب الغربي، على خلفية البغي الأخير للهيئة على المنطقة باسم ملاحقة مفسدين، والتي تسببت بمقتل مدنيين وتصعيد كبير في المنطقة.

وينص الاتفاق الذي وقعه "حسن صوفان" عن الجبهة الوطنية للتحرير و "مظهر الويس" عن هيئة تحرير الشام، على سحب المظاهر العسكرية وعودة الحياة المدنية على ماكانت عليه قبل هجوم تحرير الشام قبل يومين، وإطلاق سراح المعتقلين من الطرفين.

أما فيما يتعلق بحقوق المدنيين المتضررين من الاشتباكات فرد إلى لجنة قضائية متفق عليها بين الطرفين خلال أسبوع من تاريخ إصدار البيان، في وقت تضمن هيئة تحرير الشام للخرق الأخير لإطلاق النار المتفق عليه وتتحمل مسؤولية ذلك من قتلى ومضادات.

وكانت أكدت مصادر عسكرية لـ "شام" أن أبو اليقظان وعدد من القادة والشرعيين المتشددين ضمن الهيئة هم من دفع لمعاودة البغي على ريف حلب الغربي، متذرعين بمحاربة المفسدين، وهدفهم التوغل في المنطقة وبناء ركائز عسكرية قوية هناك، يكون للهيئة كلمة فصل في أي مفاوضات أو اتفاقيات، كون المنطقة تعتبر خط تماس مع مدينة حلب وتقع على أتستراد حلب - دمشق الهام، إضافة لكونها تربط منطقة عفرين بمعابر استراتيجية ستكون بديلة لدخول المواد الإنسانية عوضاً عن منطقة باب الهوى لاحقاً.

وأوضح المصدر "الذي طلب عدم ذكر اسمه" أن خلافات كبيرة داخل الهيئة في مسألة استئناف البغي على الفصائل، لاسميا بعد الخسارة التي أمنيت بها الهيئة في الاقتتال الأخير مع جبهة تحرير سوريا وقبله مع حركة نور الدين زنكي في المنطقة، كون مواصلة البغي سيضع الهيئة في مرحلة خطيرة من وجودها في حال خسارتها.

ولفت المصدر لـ "شام" إلى أن قيادة الهيئة لاسيما "التيار المتشدد" تدرك تماماً أنها باتت على قائمة الاستهداف وأن مخطط دولي بالتعاون مع جهات عسكرية في الداخل تخطط لضربها في حال رفضت الاتفاق، وبالتالي قررت المغامرة والبدء هي بالهجوم لتشتغل عنصر المفاجئة وتحقق سيطرة فعلية في مناطق خارجة عن سيطرتها.

وأشار المصدر إلى أن حشودات عسكرية كبيرة وصلت لريف حلب الغربي مع بدء بغي الهيئة، وأن فصائل من شمال حلب متواجدة في منطقة عفرين ودرع الفرات بدأت بالتجهيز لرد الهيئة في حال واصلت الهجوم، فيما تشهد قطاعات الجبهة الوطنية للتحرير استنفار كبير في عموم مناطق الشمال المحرر.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ