تحرير سوريا تسيطر على الفوج 46 وبلدات عدة بريف حلب ومطار تفتناز بإدلب وتحرير الشام تستنفر في مدينة إدلب
تحرير سوريا تسيطر على الفوج 46 وبلدات عدة بريف حلب ومطار تفتناز بإدلب وتحرير الشام تستنفر في مدينة إدلب
● أخبار سورية ٢٧ فبراير ٢٠١٨

تحرير سوريا تسيطر على الفوج 46 وبلدات عدة بريف حلب ومطار تفتناز بإدلب وتحرير الشام تستنفر في مدينة إدلب

تتواصل الاشتباكات بشكل عنيف اليوم 27 شباط، بين جبهة تحرير سوريا وهيئة تحرير الشام بريفي إدلب وحلب، وسط مظاهرات شعبية في مناطق عدة تطالب بخروج عناصر هيئة تحرير الشام وترفض دخولها لمناطقها بالأرتال العسكرية. وتمكنت جبهة تحرير سوريا خلال الساعات الماضية من السيطرة على الفوج 46 بريف حلب الغربي، و بلدات خان العسل وريف المهندسين وكفركرمين وأورم الصغرى وأورم الكبرى بريف حلب، فيما امتدت الاشتباكات لمدينة الدانا بريف إدلب الشمالي بين الطرفين. كما تمكن جيش الأحرار من إحكام السيطرة على مطار تفتناز العسكري بريف إدلب، في وقت قامت هيئة تحرير الشام ليلاً باقتحام بلدة حربنوش بريف إدلب اندلعت اشتباكات مع الأهالي في البلدة وقامت الهيئة باعتقال عدد منهم. وتعمل هيئة تحرير الشام على تعزيز حواجزها على أطراف مدينة إدلب، حيث استقدمت تعزيزات وأليات عسكرية إلى حاجز الرام، في حين شهدت المدينة بالأمس واليوم مظاهرات شعبية ضد الهيئة وتطالب بخروجها من المدينة، وسط استنفار كبير لعناصر الهيئة في مدينة سلقين وحارم بالريف الغربي، كما خرجت مظاهرة شعبية في بلدة المسطومة وقامت بإغلاق الطرقات وتوجهت إلى معسكر الطلائع وطالبت عناصر الهيئة بالخروج من البلدة والتي ردت بإطلاق النار بالهواء لتفريق المتظاهرين. وأكدت مصادر ميدانية لـ شام بالأمس أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الطرفين في أطمة وصلوة عقربات ومعبر أطمة وقاح ونقطة معبر كفرلوسين، انتهت بانسحاب هيئة تحرير الشام وسيطرة جبهة تحرير سوريا، وسط استمرار الاشتباكات بين الطرفين في النقطة 106 المطلة على معبر باب الهوى، حيث تغدوا جبهة تحرير سوريا على مشارف المنطقة. وكانت بدأت عناصر هيئة تحرير الشام في 20 شباط، بهجوم كبير على مواقع "جبهة تحرير سوريا" في ريف حلب الغربي، بعد أن اتهمت هيئة تحرير الشام، حاجز لحركة الزنكي بقتل "أبو أيمن المصري"، في وقت فشلت فيه مشاعي العلماء والشرعيين للتدخل والحل بين الطرفين بعد لقاء "الجولاني وشهاب الدين" كلاً على حدى ورفض تحرير الشام الجلوس لمحكمة لحل الخلاف الحاصل.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ