تخليص فتاة إيزيدية من قبضة تنظيم الدولة من داخل الأراضي السورية
تخليص فتاة إيزيدية من قبضة تنظيم الدولة من داخل الأراضي السورية
● أخبار سورية ١٥ سبتمبر ٢٠١٨

تخليص فتاة إيزيدية من قبضة تنظيم الدولة من داخل الأراضي السورية

أعلن مكتب إنقاذ الإيزيديين المخطوفين والمختطفات في إقليم كردستان العراق، تحرير فتاة إيزيدية من قبضة تنظيم الدولة، من داخل الأراضي السورية، كاشفا عن أحدث إحصائية بعدد الناجيات والناجين.

وصرح مدير المكتب، حسين قايدي، لوكالة "سبوتنيك" في العراق، اليوم الجمعة، تحرير فتاة إيزيدية تبلغ من العمر 18 سنة، من داخل إحدى المناطق السورية، من قبضة تنظيم الدولة.

وأضاف قايدي، أن الفتاة من قرية الوردية (غربي قضاء سنجار)، غرب الموصل، مركز نينوى، شمالي العراق.

وأوضح قايدي، أن "مكتب إنقاذ المخطوفين" قام بتكيف أحد الفرق العاملة معنا، للتوجه للمكان المعين لتحرير الفتاة، وتم اتخذا جميع الإجراءات الأمنية والمعنوية، منوها إلى أن عدد الايزيديين المختطفين الناجين من قبضة التنظيم، حتى الآن منذ افتتاح المكتب، بلغ (3321) شخصا.

وأكمل، قائلا "حسب الإحصائيات الموجودة لدينا، لا يزال أكثر من 3 آلاف شخص من المكون الايزيدي، مختطف لدى تنظيم "داعش"، والمكتب يعاهد أهالي الضحايا بأن العمل مستمر حتى تحرير أخر مختطف".

وتحفظ مدير مكتب إنقاذ المختطفين والمختطفات، الكشف عن أسم المنطقة السورية التي تم تحرير الفتاة من داخلها، ملمحا إلى أن المنطقة لا تزال تحت سيطرة التنظيم"، وفيها أعداد أخرى من المختطفات الايزيديات، ولا نستطيع ذكر اسمها لمسائل أمنية.

وقالت مراسلة "سبوتنيك" نقلا عن مصادر أيزيدية، بإن ثلاث فتيات ايزيديات أخريات، تم تحريرهن على مدى الأيام والساعات القليلة الماضية، من سيطرة "داعش" في سوريا، وهن من قرى "الوردية، وكوجو، وخانصور"، بعد أربع سنوات تقريبا من اقتيادهن سبايا للاستبعاد الجنسي والتعذيب والبيع في أسواق الرقيق.

وفي الثالث من أغسطس/ آب عام 2014 — اجتاح تنظيم الدولة الإرهابي، قضاء سنجار، والنواحي والقرى التابعة له ونفذ إبادة وجرائم شنيعة بحق المكون الإيزيدي — بقتله الآباء والأبناء والنساء، من كبار السن والشباب والأطفال بعمليات إعدام جماعية ما بين الذبح والرمي بالرصاص ودفنهم في مقابر جماعية لازالت تكتشف حتى الآن، واقتاد النساء والفتيات سبايا وجاريات لعناصره الذين استخدموا شتى أنواع العنف والتعذيب في اغتصابهن دون استثناء.

وكشف مدير مديرية الشؤون الإيزيدية في دهوك، عيدان الشيخ كالو، في تصريح خاص لمراسلة "سبوتنيك" في العراق، الجمعة 3 أغسطس/ آب الماضي، عن إحصائية المديرية وهي تابعة لوزارة أوقاف حكومة إقليم كردستان، عن جرائم "داعش" وإبادته للمكون الإيزيدي في قضاء سنجار والنواحي التابعة له في غربي مركز نينوى، شمال البلاد.

وحسب الإحصائية التي كشفها لنا، كالو، أنها معتمدة لدى الأمم المتحدة، منوها إلى أن عدد الإيزيديين في العراق، كان نحو 550,000 نسمة، قبل الإبادة.

وأضاف كالو، أن عدد النازحين الإيزيديين، من جراء سطوة تنظيم الدولة، نحو 360 ألف نازح، أما عدد القتلى في الأيام الأولى من "الغزوة" بلغ (1293) قتيل.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ