"تدمر" بين قصف الأسد ومناجاته حمايتها .. وتنظيم الدولة الذي يؤكد أنه لم يمس آثارها
"تدمر" بين قصف الأسد ومناجاته حمايتها .. وتنظيم الدولة الذي يؤكد أنه لم يمس آثارها
● أخبار سورية ٢٦ مايو ٢٠١٥

"تدمر" بين قصف الأسد ومناجاته حمايتها .. وتنظيم الدولة الذي يؤكد أنه لم يمس آثارها

تسيطر مدينة تدمر و آثارها على الساحة الدولية و تغطي بأخبارها و المخاوف حولها على كافة أخبار سوريا ، حتى بات يُظن أن الأمور انتهت في سوريا و بقية رقعة جغرافية صغيرة بحاجة إلى حل لتنتهي القضية .

فبالأمس قاد نظام الأسد حملة جوية شنعاء طالت المدينة و محيطها و المناطق المحاذية للمدينة الأثرية بـ16 صاروخ فراغي ، أدت لأضرار كبيرة و سقوط أكثر من 30 شهيد من المدنيين المحاصرين داخل المدينة و الممنوعين من الخوج منها بسبب الاشتباكات المستمرة بين تنظيم الدولة و قوات الأسد على الطريق الواصل بين المدينة و حمص ، و التي أفضت إلى سيطرة التنظيم على حقل خنيف الغني بالفوسفات .

في هذا الوقت قاد نظام الأسد حملة دولية عبر مدير آثاره و مندوبه في الأمم المتحدة "اليونسيف" التي استنجدت بالعالم لحماية المدينة الأثرية ، ممن أسمتهم بـ"الوباء الأسود" ، دون أن تأتي على ذكر القصف الجوي العنيف الذي يقوم به طيران نظامها و كذلك طيران التحالف الذي أعلن أمس الأول ببدأ عملياته الجوية بالقرب من تدمر .

و في السياق ذاته ، بثت وكالة "أعماق" الإخبارية التابعة لتنظيم الدولة تسجيلاً مصور مدته دقيقة و نصف ، يظهر المدينة الأثرية في تدمر بعد سيطرة مقاتلي تنظم الدولة عليها ، و أظعرت الصور أن المدينة الأثرية لم يصبه سوء و إن كانت هناك أعمدة دخان تتصاعد من المنكطقة المحيطة بها و كذلك من مدينة تدمر.

قصو مدينة استرعت اهتماماً عالمياً غير مسبوق  ، تنديد و شجب و دعوات ، أطلقها الجميع لحماية الآثار في المدينة رغم أن نظام الأسد قد أعلن غير مرة أنه أخلى المدينة و متحفها من الآثار و نقلها إلى دمشق ، و بقيت الآثار التي لا يمكن نقلها كالأعمدة و المسرح و المدافن الروامنية التي يقود من أجلها نحيب و تباكي لدى الأمم المتحدة ، و ذات الوقت يقوم بقصفها و تهديمها ...!؟

المصدر: شبكة شام الكاتب: زين مصطفى
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ