تدمير أربع دبابات وقتلى بالعشرات للنظام وحلفائه بعملية النيرب والمعارك مستمرة
تدمير أربع دبابات وقتلى بالعشرات للنظام وحلفائه بعملية النيرب والمعارك مستمرة
● أخبار سورية ٢٠ فبراير ٢٠٢٠

تدمير أربع دبابات وقتلى بالعشرات للنظام وحلفائه بعملية النيرب والمعارك مستمرة

قالت مصادر عسكرية من فصائل الثوار لشبكة "شام" اليوم الخميس، إن معركة عنيفة وضارية دارت اليوم على جبهة بلدة النيرب بريف إدلب، بمشاركة القوات التركية، حققت خسائر كبيرة في صفوف قوات النظام وحلفائه الروس والإيرانيين، على صعيد الأليات والعناصر.

وأوضحت المصادر أن فصائل الثوار، شنت هجوما مباغتا على مواقع النظام هو الثالث خلال أسبوعين على ذات المحور، بهدف ضرب القوة الضاربة للنظام في المنطقة، والتي تشمل قوات نخبة من الميليشيات الروسية والإيرانية، تم رصد تواجدها في المنطقة خلال الأسبوع الفائت نظراً لحساسية الجبهة هنا.

وذكرت المصادر أن العملية اليوم، حققت نتائج كبيرة، حيث تمكنت فصائل الثوار من تدمير أربع دبابات وإعطاب خامسة، وتدمير عدة مرابض للمدفعية، وكذلك منصة صواريخ مضادة للدروع، وقتل العشرات من عناصر النظام والميليشيات الروسية والإيرانية، علاوة عن استعادة السيطرة على عدة مواقع على أطراف البلدة من الخطوط الدفاعية الأولى التي كانت تتمركز فيها تلك القوات.

وبثت حسابات لعناصر ونشطاء يرافقون القوات المهاجمة، سيطرة الثوار على منطقة المداجن الاستراتيجية التي كانت تتمركز فيها قوات روسية وإيرانية، وتظهر الصور عشرات الجثث لتلك القوات التي قضت بقصف الثوار وخلال المعارك التي شهدتها الجبهة.

وشاركت المدفعية التركية بعمليات التمهيد الصاروخي والمدفعي على مواقع قوات النظام وروسيا، وحققت تلك الضربات خسائر كبيرة في المواقع المستهدفة، حيث رصد توجيه نداءات متكررة من قبل عناصر النظام وحلفائه لإخلاء القتلى والجرحى من المواقع التي تعرضت للقصف.

وشهدت جبهات مدينة سراقب الغربية قبل أسبوع، على محاور النيرب وداديخ، معارك هي الأعنف في محاولة من فصائل الثوار فك الحصار المفروض على المدينة من عدة محاور، وتكبدت فيها قوات النظام خسائر كبيرة في العناصر والعتاد، إلا أن الهجوم لم يسفر عن تحرير أي منطقة بسبب الكثافة النارية من العدو وتدخل الطيران الروسي.

وتعتبر بلدة النيرب ذات موقع استراتيجي لوقوعها على الطريق الدولي بين سراقب وأريحا، إضافة لكونها البوابة الغربية لمدينة سراقب التي سيطرت عليها قوات النظام وميليشيات روسيا وإيران، لتكون خط دفاع أول عن المدينة من الجهة الغربية.

ومدينة سراقب، تتمتع بموقع استراتيجي كبير، كونها تقع على الطرق الدولية وعقدة اتصال بين الطريق الدولي "حلب - دمشق" الذي يتفرع إلى طريق "حلب - اللاذقية"، غرباً باتجاه أريحا وجسر الشغور، إضافة لكونها عقدة اتصال بين مدينة إدلب مركز المدينة غرباً وريف المحافظة الشرقي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ