تدمير قاعدتي "م.د" و"بي أم بي" ودبابات على جبهة تل هواش بحماة وقتلى للنظام بمحاولة تقدم في الكبينة
تدمير قاعدتي "م.د" و"بي أم بي" ودبابات على جبهة تل هواش بحماة وقتلى للنظام بمحاولة تقدم في الكبينة
● أخبار سورية ٢٢ مايو ٢٠١٩

تدمير قاعدتي "م.د" و"بي أم بي" ودبابات على جبهة تل هواش بحماة وقتلى للنظام بمحاولة تقدم في الكبينة

أعلنت فصائل المعارضة اليوم الأربعاء، عن تدمير قاعدتي م.د وعربة بي أم بي ودبابتين لقوات النظام على جبهة تل هواس بريف حماة الشمالي، في وقت أعلنت الفصائل مقتل عدد من عناصر النظام بمحاولة تقدم فاشلة على جبهة الكبينة بريف اللاذقية.

وقالت الجبهة الوطنية للتحرير إنها دمرت قاعدتي م.د وعربة BMP لقوات الأسد على جبهة تل هواش بريف حماة الشمالي، وقال نشطاء إن جيش العزة دمر دبابتين، في سياق استمرار المعارك ضمن اليوم الثاني للعملية العسكرية التي بدأت بها الفصائل مجتمعة يوم أمس لاستعادة المناطق للتي تقدمت إليها قوات الأسد وروسيا مؤخراً.

وقالت هيئة تحرير الشام إن قوات الأسد حاولت التقدم على جبهة الكبينة بريف اللاذقية، اندلعت على إثرها اشتباكات عنيفة، خلفت قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد، دون تمكنها من إحراز أي تقدم، كما تمكنت الفصائل من تفجير عربة بي أم بي بواسطة لغم أرضي.

وكانت شكلت العملية العسكرية التي بدأت بها فصائل المعارضة مجتمعة يوم أمس الثلاثاء، والتي مكنت الفصائل من استعادة السيطرة على بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي ضربة قوية وموجهة للنظام وروسيا، في الوقت الذي كان الطرفان يطلبان الهدنة للمحافظة على المناطق التي سيطروا عليها مؤخراً.

وقالت مصادر عسكرية إن النظام تكبد خسائر كبيرة على الصعيد البشري واللوجستي خلال المعركة يوم أمس والتي استمرت من ساعات المساء حتى الفجر، كانت الأولى بخسارته بلدة كفرنبوذة التي كانت بداية انطلاقه للسيطرة على بلدات قلعة المضيق والتوسع غرباً في سهل الغاب، وبالتالي خسر النظام خط الحماية الخلفي لقواته وبات ظهره مكشوفاً.

وأكد المصدر العسكري أن فصائل المعارضة جميعاً مجتمعة مصممة على مواصلة المعركة حتى استعادة كامل المواقع التي سيطرت عليها قوات الأسد وروسيا، وأن الفصائل ترفض التفاوض بأي شكل من الأشكال وفق الإرادة الروسية الساعية للهيمنة على الأرض ومواصلة التهجير والتدمير.

ووفق متابعين ومطلعين على الوضع العسكري في المنطقة، فإن مبادرة المعارضة للهجوم في وقت تضغط عليها روسيا والنظام على طول خط الجبهة من كفرنبودة إلى الشريعة بسهل الغاب وعلى محور كبينة بريف اللاذقية، كان رسالة واضحة لروسيا أن هناك أوراق قوة كبيرة لاتزال تملكها المعارضة وقادرة على قلب الموازين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ