تدهور الأوضاع في الغوطة الشرقية يجعلها البيئة المناسبة لإنتشار داء " النغف "
تدهور الأوضاع في الغوطة الشرقية يجعلها البيئة المناسبة لإنتشار داء " النغف "
● أخبار سورية ٣٠ نوفمبر ٢٠١٤

تدهور الأوضاع في الغوطة الشرقية يجعلها البيئة المناسبة لإنتشار داء " النغف "

حذرت منظمة الصحة العالمية من ظهور مرض النغف " الدودة الحلزونية " في دمشق بعد إكتشاف ثلاثة إصابات بالمرض في مدينة دوما بريف دمشق بسبب سوء الأوضاع المعيشية التي تشهدها المنطقة نتيجة الظروف الراهنة ، حيث أن المرض يأتي عن طريق الذبابة التي تعمل على وضع بيوضها على الجروح المفتوحة و بالتالي تتغذى يرقات البيوض على اللحم و الأنسجة.

و بالبحث عن أهم أسباب نشوء هذا المرض بريف دمشق نجد أن تدهور النظام الصحي و قلة المواد الطبية و المعقمات ، شكل العامل الأكبر لظهور ثلاثة إصابات في مدينة دوما بالغوطة الشرقية .

و بدورها أشارت منظمة الصحة العالمية عن قلقلها من إنتشار المرض في الغوطة بسبب تلوث المياه و البيئة و عدم القدرة على تنظيف الجروح و تعقيمها بظل الحصار المطبق على المنطقة .

و الجدير بالذكر أن هذا المرض لا يهدد حياة الإنسان لكن ظهوره مؤشر خطير على تدهور الظروف المعيشية في الأماكن التي تجتاحها الحروب و يكون العلاج و التخلص من هذا المرض عن طريق قطع الهواء ومنعه عن الدودة مما يجبرها على الخروج إلى سطح الجلد، وذلك عبر إستخدام الفازلين أو أي مادة مشابهة له وما إن تظهر على سطح الجلد يتم انتزاعها بإستخدام الجفت الطبي ومن ثم يتم تنظيف مكان الجرح بشكل جيد ، وهناك طريقة أخرى للعلاج وهي إستخدام التخدير الموضعي وإنتزاع الدودة من الجسم.

و الجدير بالذكر أن أفضل طرق الوقاية من المرض هي العناية بنظافة الجسم و خاصة ان كان هناك جروح عليه فيجب تعقيمها جيداً و عدم تركها مكشوفة لأنها ستكّون البيئة المناسبة لتكاثر البيوض داخل الجروح .

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ