أثار اعلان المستشار العسكري في مكتب وزير الدفاع السعودي، العميد أحمد عسيري، عن استعداد السعودية للمشاركة بقوات برية في سوريا مع قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة،ردود فعل متباينة بين أمريكا التي رحبت و روسيا التي قالت أنها لاتملك أدلة و لكنها "تتابع الوضع".

و أعرب وزير الدفاع الأمريكي، آشتون كارتر،عن ترحيبه بالأنباء السعودية، قائلا: "أتطلع إلى مناقشة ذلك مع وزير الدفاع السعودي الأسبوع المقبل، ضمن أي نوع آخر للمساهمات يمكن أن تقدمه السعودية،" متابعا: "على أيضا ذكر إشارة المملكة استعدادها لأخذ زمام المبادرة في حشد بعض الدول ذات الغالبية المسلمة وهو أمر متوقع لأن السكان المحليين في سوريا والعراق هم من سيُبقي داعش مهزوما، وأشار السعوديون إلى أن المملكة أفضل من يُرتب لذلك."

فينا أوضح العسيري أن السعودية تخطط لتدريبات عسكرية تحضيرا لقواتها الشهر المقبل.

فيما علق الناطق الرئاسة الروسية على التصريحات السعودية أن "نتتبع الوضع، غير أنني لا أستطيع أن أقول شيئا محددا"، مشيراً إلى أن الكرملين لا يملك دليلا على صحة المعلومات عن تخطيط السعودية لعملية برية في سوريا.