رحب رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، بفتح لندن تحقيقا في تقديم أسرة بريطانية دعما ماليا لوحدات حماية الشعب الكردية وحزب العمال الكردستاني في سوريا.

وجاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرها ألطون، أمس السبت، حول فتح السلطات البريطانية تحقيقا بحق أسرة انضم أحد أفرادها لوحدات حماية الشعب الكردية، وقدمت هذه الأسرة له دعما ماليا، ما اعتبرته السلطات البريطانية دعما للإرهاب.

ولفت ألطون في هذا الإطار إلى "انضمام عدد كبير من حاملي جنسيات دول أوروبية لصفوف التنظيم الإرهابي في سوريا"، معتبراً أنه "آن الأوان" كي تطلق الحكومات الأوروبية إجراءاتها القانونية ضد من انضموا لتنظيمات إرهابية، ومن أجل وقف تدفق الإرهابيين الأجانب.

وأكد أن وحدات حماية الشعب الكردية وحزب العمال الكردستاني يشكلان "تهديدات على الاستقرار الإقليمي وأمن أوروبا بقدر التهديد الذي يشكلانه لتركيا"، مشدداً على أن "على حلفائنا إنهاء دعمهم لهذا التنظيم الإرهابي، والتوقف عن تجاهل انضمام المواطنين الأوروبيين لصفوفه".

ودعا إلى ضرورة الاعتراف بهذين التنظيمين كإرهابيين مثل تنظيم "داعش"، وقطع مصادر التمويل لهما لما يشكل ذلك من أهمية حيوية في مكافحة كافة التنظيمات الإرهابية.