تركيا تطالب مجلس الأمن بافتتاح معبر خامس لدخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا
تركيا تطالب مجلس الأمن بافتتاح معبر خامس لدخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا
● أخبار سورية ١٧ ديسمبر ٢٠١٩

تركيا تطالب مجلس الأمن بافتتاح معبر خامس لدخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا

طالبت تركيا مجلس الأمن الدولي، بافتتاح معبر خامس لدخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا، في وقت تطالب فيه روسيا بتقليص المعابر الـ4، واقتصارها على معبرين فقط.

ويتم إرسال المساعدات الإنسانية إلى الداخل السوري، بموجب قرار صادر عن مجلس الأمن، عام 2014، ويتم تجديده سنويا، ومن المقرر تجديد القرار المذكور، نهاية العام الحالي، في وقت تطالب فيه تركيا بزيادة المعابر الحدودية المخصصة لدخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا.

والعام الماضي، استخدمت روسيا حق "الفيتو" ضد القرار المذكور، إلا أن القرار تم تمريره لاحقا نتيجة امتناع موسكو وبكين عن التصويت، بعد مباحثات جرت معهما.

هذا وتستمر المباحثات هذا العام في هذا الخصوص، بحيث تطالب موسكو تقليص المعابر الحدودية المخصصة لدخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا، فيما أعلنت الولايات المتحدة دعمها للمقترح التركي بزيادة أعداد هذه المعابر.


ومنذ عام 2014، تدخل المساعدات الإنسانية إلى الداخل السوري، عبر معابر الرمثا مع الأردن، واليعربية مع العراق، وباب السلام وباب الهوى مع تركيا، وتطالب أنقرة بإضافة معبر تل أبيض، إلى المعابر الـ 4 المذكورة.

وفي مؤتمر صحفي عقدتها كيلي كرافت المندوبة الأمريكية لدى مجلس الأمن، قالت فيها إنها تدعم المقترح التركي بافتتاح معبر خامس للمساعدات الإنسانية المتجهة لسوريا، في المقابل تقول موسكو إن معبري الرمثا واليعربية، غير فاعلين، وتطالب بإغلاقهما لـ 6 أشهر.

وكان اعتبر تقرير للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، استلمه مجلس الأمن أن "لا بديل" عن استمرار إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود وخطوط الجبهة، في وقت يجري أعضاء المجلس مفاوضات لتمديد هذه الآلية التي ينتهي مفعولها بداية العام المقبل.

ورأى غوتيريش أنه إذا كان قد أحرز تقدما في توزيع المساعدات الإنسانية داخل سوريا، فإن عبور الحدود وخطوط الجبهة لا غنى عنه، وأكد أن "المساعدة عبر الحدود ... تظل عنصرا أساسيا في الرد الإنساني".

وكتب في تقريره، الذي حصلت "فرانس برس" على نسخة منه، الاثنين، أن "المساعدة الإنسانية التي تقدمها وكالات الأمم المتحدة شهريا تشمل مواد غذائية لنحو 4.3 ملايين شخص، إضافة إلى علاج طبي لأكثر من 1.3 مليون شخص في مختلف أنحاء البلاد".

وتفاقم الوضع الإنساني في سوريا خلال هذا العام، ولا يزال "11 مليون شخص" بحاجة للمساعدة بحسب التقرير، وشدد غوتيريش على ضرورة القيام بكل ما هو ممكن لتجنب هجوم عسكري واسع النطاق في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، حيث يعيش نحو ثلاثة ملايين شخص.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ