تركيا و روسيا يرحبان بمشاركة أمريكية في “الاستانة” و اهمال تام لرفض ايران
تركيا و روسيا يرحبان بمشاركة أمريكية في “الاستانة” و اهمال تام لرفض ايران
● أخبار سورية ١٨ يناير ٢٠١٧

تركيا و روسيا يرحبان بمشاركة أمريكية في “الاستانة” و اهمال تام لرفض ايران

كرر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ما ذهب إليه نظيره الروسي سيرغي لافروف ، حول الترحيب بمشاركة ، الولايات المتحدة الأمريكية، في المحادثات السورية المرتقبة في أستانة المزمع إجراؤها الاثنين المقبل ، في مشهد مخالف للطرف الثالث في المنظم للمفاوضات ايان التي أعلنت عن رفضها مشاركة أمريكا ، لكن رفضها يبدو غير مؤثر مع اصرار الطرفين الأقوى في تلك المحادثات.

وأوضح جاويش أوغلو أنه مشاركة الأمم المتحدة، وتركيا، وروسيا، وإيران، والولايات المتحدة الأمريكية، باتت شبه مؤكدة في محادثات أستانة، وسيتم توجيه الدعوة للدول المذكورة من قبل كازاخستان الدولة المستضيفة.


و أشار جاويش أوغلو إلى أن مفاوضات أستانة ستعقد في 23 كانون الثاني/ يناير الجاري، أن المحادثات سيسبقها اجتماع تركي، روسي، إيراني على مستوى الخبراء.

وبخصوص فرض عقوبات على منتهكي هدنة وقف إطلاق النار في سوريا، أشار جاويش أوغلو، إلى أن العمل جار على وثيقة فرض العقوبات، وأنها لم تكتمل بعد.


وأكد جاويش أوغلو أن تنظيم “ي ب ك” الذي تعتبره تركيا الذراع السوري لمنظمة “بي كا كا” التي تصنفها بأنهاإرهابية، لن يشارك في محادثات أستانة أبداً، وأن بلاده لن تقبل ولن تسمح بوجود “تنظيم” إرهابي على طاولة المفاوضات ، وأردف بالقول “إن أصدقائنا الروس يدركون جيداً حساسيتنا بهذا الخصوص (عدم مشاركة ب ي د في محادثات أستانة)، وليس لديهم اصرار في هذا الشأن”.

وشدد جاويش أوغلو على عدم إجراء مفاوضات مع التنظيمات الإرهابية، وألا تتبوأ مكاناً لها في النظام المقبل، بل العكس ينبغي القضاء عليها.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أكد أنه من المناسب دعوة إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لمحادثات الاستانة ، معبراً عن أمله أن تقبل إدارة ترامب الدعوة ، مبدياً ترحيبه “برغبة ترامب في جعل محاربة الإرهاب الدولي أولوية له”، مضيفاً أنه “يأمل أن تتعاون روسيا وترامب بشكل أكثر فاعلية بشأن سوريا عما كان عليه الوضع مع إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما”.
و أعقب الترحيب الروسي رفض ايراني للمشاركة الأمريكية عبر عنه  وزير خارجية إيران، محمد جواد ظريف ، و الذي قال تعليقاً على ذلك أنه “لم نوجه الدعوة لهم ونعارض وجودهم”.
 في الوقت الذي كان رد امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني ، أكد شدة، عندما أكد انه ليست هنالك أي دعوة مشتركة لاميركا من قبل ايران وروسيا وتركيا الدول الثلاث المبادرة لاجتماع آستانا، ولن يكون هنالك دور لاميركا في الاجتماع، لافتا الى احتمال دعوتها للحضور بصفة مراقب من قبل الدولة المضيفة كازخستان.

هذا و لازالت التحضيرات تجري لاطلاق مفاوضات تجمع الفصائل العسكرية السورية مع وفد من نظام الأسد في العاصمة الكازخية الاستانة يوم الاثنين المقبل ، يسبقها اجتماع تنسيقي بين الدول الثلاث المنظم للمفاوضات .

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ