تسببت بحملات تحريض ... صيدلانية سورية تقاضي عضوة بحزب "الجيد" التركي المعارض
تسببت بحملات تحريض ... صيدلانية سورية تقاضي عضوة بحزب "الجيد" التركي المعارض
● أخبار سورية ٦ أكتوبر ٢٠٢١

تسببت بحملات تحريض ... صيدلانية سورية تقاضي عضوة بحزب "الجيد" التركي المعارض

قالت مواقع إعلام تركية، إن الصيدلانية السورية "آية عرفة"، تقدمت بدعوة قضائية، ضد عضوة حزب "الجيد" التركي المعارض، إيلاي أكسوي، بتهمة "الحصول على بيانات شخصية ونشرها بشكل غير قانوني"، الأمر الذي تسبب بحملات تحريض وتعليقات مسيئة بحق عرفة.

وأوضحت المصادر، أن مكتب المدعي العام رفع دعوى قضائية ضد أكسوي، بتهمة "الحصول على بيانات شخصية أو نشرها بشكل غير قانوني"، بعد أن كانت أكسوي نشرت قبل أكثر من عام صورة للشابة السورية، وبيانات تؤكد تعيينها في مشفى تركي، زاعمة أنها دخلت إلى جامعة تراقيا "دون أي أوراق أو امتحانات".

ولفتت المصادر إلى أن أكسوي لم تقبل التهم الموجهة لها، واعتبرت أن ما نشرته من بيانات ووثائق شخصية عبر "تويتر" كانت مدرجة في قوائم وزارة الصحة التركية، في وقت أوضح المدعي العام لمكتب جرائم تقنية المعلومات الذي يقود التحقيق، أن لائحة الاتهام ضد أكسوي تشير إلى "ارتكاب الجريمة بحق آية عرفة، مع وجود شكوك وأدلة كافية لتبرير محاكمة علنية".

وأكد المدعي أن أكسوي ستحاكم خلال الأيام المقبلة بتهمة ارتكاب "جريمة إعطاء أو نشر أو مصادرة بيانات شخصية، كما تطالب لائحة الاتهام بحرمان أكسوي من حقوقها العامة"، لافتاً إلى أنه "إذا حكم على أكسوي فلن تكون نائبة أو مرشحة لرئاسة البلدية".

ونقلت "إندبندنت تركيا" عن الشابة السورية التي تحمل الجنسية التركية، قولها: "حتى الآن تصلني تعليقات مسيئة عبر حساباتي الشخصية على إثر تلك الحملة"، موضحة أنها رفعت دعوى قضائية ضد أكسوي في تموز (يوليو) 2020، وبنفس الوقت قدمت شكوى على منصة "cimer"، وهي إحدى منصات بوابة الحكومة التركية الإلكترونية (edevlet).

وذكرت أن المحكمة "طلبت من أكسوي تقديم إفادة حول القضية التي رفعتها" في شهر أيار (مايو) من العام الحالي، لافتة إلى أن الدعوى اكتملت بشكل رسمي الآن، لكن لم تعقد أي جلسة منها، كونها حديثة.

ونوهت عرفة، إلى أنها وصلت إلى تركيا عن طريق تأشيرة (فيزا) دراسية أواخر عام 2014، حيث تم قبولها بمنحة دراسة الصيدلة، استناداً إلى معدل درجاتها المرتفع في الشهادة الثانوية، وأكدت أنها توظفت بأحد المشافي التركية عن طريق القرعة بعد حصولها على شهادة الليسانس، وليس كما ادعت أكسوي.

وتوقعت الصيدلانية السورية - التركية ألا تصل الدعوى إلى "نتيجة ملموسة"، لكنها أعربت عن أملها في أن تجبر أكسوي على "إيقاف حملات التحريض ضد اللاجئين السوريين"، مشيرة إلى وجود "الكثير من الأشخاص في تركيا يتحدثون ويحرضون ضد اللاجئين السوريين، ولكن لم تتم محاكمة أي منهم حتى الآن".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ