تسببت بموجات نزوح كبيرة... منسقو استجابة سوريا :: الحملة العسكرية الحالية تُعد الأسوء منذ 2017
تسببت بموجات نزوح كبيرة... منسقو استجابة سوريا :: الحملة العسكرية الحالية تُعد الأسوء منذ 2017
● أخبار سورية ٨ مارس ٢٠١٩

تسببت بموجات نزوح كبيرة... منسقو استجابة سوريا :: الحملة العسكرية الحالية تُعد الأسوء منذ 2017

اعتبر فريق منسقو إستجابة سوريا أن الحملة الحالية التي يشنها نظام الأسد وروسيا على الشمال السوري هي الأسوأ منذ الحملة العسكرية عام 2017، بسبب عمليات النزوح من المناطق المستهدفة.

وقال الفريق أن الحملة العسكرية التي بدأها النظام وحلفاؤه منذ مطلع شهر فبراير/شباط 2019 وحتى الآن على منطقة خفض التصعيد (محافظة ادلب والأرياف المحيطة بها من حلب وحماة واللاذقية) قد تعد الأسوء منذ العمليات العسكرية في نهاية عام 2017, والتي تسببت بنزوح عشرات الآلاف من المدنيين في المنطقة.

وتزامنت الأعمال العسكرية في المنطقة واستهداف عشرات القرى والبلدات في المنطقة المنزوعة السلاح، وأدت لسقوط العديد من الضحايا المدنيين والتي بلغ عددهم منذ بداية الحملة العسكرية وحتى الآن 100 ضحية، إضافة إلى أكثر 358 مصاب بإصابات مختلفة.

واشار الفريق أن الأعمال العسكرية العدائية من قبل قوات النظام والحلفاء تسببت بموجات نزوح كبيرة من العديد من القرى والبلدات ضمن المنطقة المنزوعة السلاح وخارجها حيث بلغت أعداد العائلات النازحة أكثر من 14,226 عائلة أي مايعادل(89,908)نسمة.

ووثق الفريق عدد المناطق المستهدفة خلال الفترة الواقعة بين 24 فبراير/شباط و8 مارس/آذار أكثر من 92 بلدة وقرية وخاصة مع استهداف الطيران الحربي التابع لقوات النظام أكثر من عشرة مناطق بريفي حماة وادلب.

وصلت أعداد الضحايا المدنيين منذ بداية الحملة العسكرية لقوات النظام وحلفاؤه منذ 2 فبراير/شباط وحتى الآن أكثر من 101 ضحية من المدنيين ,في حين كانت حصيلة الضحايا خلال الفترة الواقعة بين 24 فبراير/شباط وحتى تاريخ 08 مارس/آذار أكثر من 32 ضحية من المدنيين.

ونوه الفريق إلى الصعوبات التي المنطقة بإزدياد موجات النزوح وعدم توفر الإستقرار في المناطق المستهدفة ما يجعل من عودة النازحين إلى المنطقة أمرا صعبا، وأيضا ازدياد أعداد الضحايا من المدنيين تزامنا مع أعداد الإصابات التي تجعل التعامل معها أمرا صعبا في ظل نقص الموارد الطبية في بعض المناطق المتعرضة للاستهداف، وكذلك زيادة حجم الدمار في الأحياء السكنية والبنى التحتية في المناطق التي تتعرض للاستهداف مما يجعل من عودة النازحين أمرا صعبا في ظل تدني الخدمات الأساسية، إضافة إلى الصعوبات الكبيرة في عمليات الترميم وإعادة تأهيل المباني المتضررة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ