سجّلت مختلف المناطق السورية 235 إصابة و14 وفاة جديدة بـ"كورونا"، توزعت بواقع 6 إصابات في المناطق المحررة، و153 في مناطق سيطرة النظام و76 بمناطق سيطرة قسد شمال شرق البلاد.

وأشارت شبكة الإنذار المبكر شمال سوريا، إلى تسجيل 4 إصابات جديدة بكورونا حيث عدد الإصابات 21 ألفاً و276 حالة، في المناطق المحررة.

يُضاف إلى ذلك تسجيل 7 حالات شفاء ما يرفع عدد حالات الشفاء إلى 19 ألفاً و305 حالة، وبقيت حصيلة الوفيات عند 637 وفاة مع عدم تسجيل حالات جديدة.

وأكدت بأن عدد الحالات التي تم اختبارها أمس 447، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى أمس 104 ألفاً و821 اختبار في الشمال السوري.

وسجلت الشبكة حالتي إصابة بمناطق "نبع السلام" المحررة شمال شرقي البلاد ليرتفع عدد الإصابات هناك إلى 104 إصابة، و65 حالة شفاء ووفاة واحدة، بعد إجراء 2333 تحليل.

بالمقابل سجّلت "الإدارة الذاتية" عبر هيئة الصحة التابعة 76 إصابة جديدة بـ "كورونا" وبذلك يرتفع عدد الإصابات المعلنة في مناطق سيطرة "قسد" إلى 9297 حالة.

وبحسب بيان هيئة الصحة ذاتها فإنّ عدد الوفيات في مناطق "قسد" بلغ 361 بعد تسجيل 3 حالات جديدة والمتعافين 1275 فيما توزعت الإصابات الجديدة على مناطق الحسكة والرقة وحلب ودير الزور.

فيما سجّلت وزارة الصحة التابعة للنظام 153 إصابة جديدة بوباء "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 17 ألفاً و896 حالة، فيما سجلت 12 وفاة جديدة، وفقاً لما ورد في بيان صحة النظام.

وبذلك رفعت الوزارة حالات الوفاة المسجلة بكورونا إلى 1195 حالة وفق البيانات الرسمية، فيما كشفت عن شفاء 113 مصابين مايرفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 11 ألفاً و907 حالة.

وذكرت "هتون الطواشي"، مديرة الصحة المدرسية التابعة لوزارة تربية النظام أن عدد الإصابات منذ بداية العام الدراسي في تزايد بين الطلاب والكوادر التعليمية في طرطوس خلال الأسبوع الحالي حيث بلغت الإصابات اليومية أكثر من 9 إصابات في المدارس.

وبحسب المسؤولة فإن عدد الحالات في جميع المدارس خلال الفصل الثاني لم تتجاوز 300 إصابة، منها 81 بين الطلاب و219 بين الكوادر التربوية، وجميع الإصابات كانت بسيطة بين الطلاب والكوادر التربوية، وفق تعبيرها.

هذا وعادت معظم المناطق السورية لتسجل ارتفاعا في حصيلة كورونا معظمها بمناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.