تسجيل 29 خرقاً لوقف النار بإدلب ثالث يوم للهدنة بينها 8 خروقات لـ "الضامن" الروسي
تسجيل 29 خرقاً لوقف النار بإدلب ثالث يوم للهدنة بينها 8 خروقات لـ "الضامن" الروسي
● أخبار سورية ١٥ يناير ٢٠٢٠

تسجيل 29 خرقاً لوقف النار بإدلب ثالث يوم للهدنة بينها 8 خروقات لـ "الضامن" الروسي

سجل ناشطون عاملون في المجال الحقوقي يوم أمس الثلاثاء، في ثالث يوم للهدنة الروسية التركية، بريف إدلب، 29 خرقاً، لوقف النار، بينها ثمانية خروقات هي الأولى جواً من قبل الطرف الروسي الذي يعتبر نفسه ضامناً للاتفاق.

وسجل الطرف الروسي عبر طائراته الحربية مساء يوم أمس الثلاثاء، أول خرق جوي للهدنة الموقعة بين روسيا على اعتبارها طرفا ضامناً وبين الطرف التركي في إدلب، مستهدفاً بعدة غارات هي الأولى بعد إعلان الهدنة قبل ثلاثة أيام، منطقة خان السبل ومعصران والهرتمية.

وقال مراسل شبكة "شام" بإدلب، إن طيران حربي روسي أقلع من قاعدة حميميم استهدف بعدة غارات متتالية في وقت متأخر الليلة أطراف بلدة خان السبل الواقعة على الأوتستراد الدولي شمالي مدينة معرة النعمان.

ولفت المراسل إلى أن القصف الروسي هو الخرق الجوي الأول للهدنة المعلن عنها بشكل رسمي من الطرفين التركي والروسي، كما أكد تسجيل نشطاء عاملون في المجل الحقوقي 21 خرقاً للنظام بقصف مدفعي وصاروخي على قرى وبلدات ريف إدلب الشرقي ومعرة النعمان.


وسجل نشطاء عاملون في المجال الحقوقي في إدلب، قرابة 21 خرقاً مدفعياً وصاروخياً من طرق النظام الاثنين، في اليوم الثاني لاتفاق الهدنة الموقع بين روسيا وتركيا بشأن إدلب وماحولها، في وقت تواصل قوات النظام التحشيد بريف حلب والتهديد بمعركة محتملة.

وكانت قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، إن فريقها وثق في اليوم الأول من اتفاق وقف إطلاق النار المُعلن بين روسيا وتركيا ما لا يقل عن 34 هجوماً أرضياً لقوات النظام السوري على ريفي محافظة إدلب الجنوبي والشرقي، وريف محافظة حماة الغربي.


وكان بدأ منتصف الليل في تمام الساعة الثانية عشر يوم الأحد 12 كانون الثاني، سريان الهدنة الروسية التركية المتعلقة بمنطقة خفض التصعيد الرابعة بإدلب، وهي ليست الهدنة الأولى التي تبرم في المنطقة بعد ارتباطها باتفاقيات سوتشي وأستانا لخفض التصعيد، بعد خرق كل الهدن السابقة من قبل "الضامن" الروسي.

وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده قادرة على منع النظام السوري في مواصلة خرقه لإتفاقية وقف إطلاق النار في ادلب، لافتاً إلى أن بلاده لا تسعى للمغامرة في سوريا أو ليبيا والبحر المتوسط، وليست لدينا طموحات امبريالية على الإطلاق، وأضاف أننا لا نسعى وراء النفط والمال بل وراء ضمان حقوقنا ومستقبلنا ومستقبل أشقائنا.

وأشار أردوغان إلى ما يحصل في إدلب، وقال أن "العالم مازال يتفرج إلى ما يحدث في إدلب ولا يسعى لإيجاد حل، مؤكدا أنه اذا "استدعت الضرورة فنحن نملك العزيمة على وقف خروقات النظام السوري لوقف إطلاق النار"

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ