تسجيل لـ "نواف البشير" يعد أبناء العشائر في لبنان بتسوية أوضاعهم للالتحاق بـ"فيلق العشائر"
تسجيل لـ "نواف البشير" يعد أبناء العشائر في لبنان بتسوية أوضاعهم للالتحاق بـ"فيلق العشائر"
● أخبار سورية ٣١ ديسمبر ٢٠١٧

تسجيل لـ "نواف البشير" يعد أبناء العشائر في لبنان بتسوية أوضاعهم للالتحاق بـ"فيلق العشائر"

حصلت شبكة "شام" على تسجيل صوتي للمدعو "نواف البشير" من عشيرة البكارة وقائد ميليشيات العشائر الموالية للنظام في دير الزور، والمدعوم من إيران بعد أن صدرته ليكون واجهة معروفة ضمن العشيرة بهدف استقطاب أبنائها للانضمام للميليشيات التي تعدها في دير الزور منذ أشهر.

التسجيل الصوتي لـ "البشير" موجه لأحد الأشخاص من العشيرة والموجود في لبنان، يطالبه فيه بحشد همم الشباب من أبناء العشائر المتواجدين في لبنان من عشيرة البكارة والعشائر الأخرى، وتهيئتهم للالتحاق بالتسوية التي يحملها "البشير" من نظام الأسد لجميع الفارين والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية والراغبين بالالتحاق بالميليشيات.

وذكر "البشير" في التسجيل أنه حصل على قرار رسمي من قيادة نظام الأسد للتسوية، وسيتوجه بها في العاشر من الشهر القادم إلى لبنان، برفقته باصات نقل، وذلك لجمع الشباب الراغبين بالمصالحة من أبناء العشائر، على أنها آخر تسوية يمكن أن تمنح لهم للعودة لمناطقهم.

وأوضح "البشير" في تسجيلاته أن التسوية تتضمن جمع شباب العشائر في لبنان والهاربين من نظام الأسد، يعرض على المنشقين والمتخلفين والفارين من النظام للالتحاق بفيلق العشائر التابع للحرس الجمهوري، وتسوية أمورهم وتثبيتهم في مناطقهم ويقصد دير الزور وريفها، ليكونوا كرديف لجيش الأسد، مع رواتب وإجازات وحوافز سيقدمها الفيلق لهم.

وكان وصل " نواف البشير" في مطلع شهر كانون الثاني عام 2017 وهو أحد وجهاء عشيرة البكارة العربية إلى العاصمة دمشق، معلناً عودته لـ"حضن الوطن" حسب التعبير الشائع لدى المواليين، حيث عبر البشير عن سوء تقديره للأمور، وعودته للمشاركة في مواجهة ما أسماه الإرهاب المتمثل حسب وصفه بـ "تنظيم الدولة، وجبهة النصرة، والإخوان المسلمين"، وسط استقبال حظي به من عدة شخصيات بينها عراقية تمثل الميليشيات الشيعية.

وكانت أعلنت عشرات الشخصيات العسكرية والمدنية من أبناء العشائر العربية، براءتها كقبائل عربية سنية أصيلة من شخص "نواف البشير" وكل ما يصدر عنه من أقوال وأفعال ومن كل شخص يتعامل معه، مؤكدين أنه لا يمثل سوى شخصه، و أن ظهوره المخزي على قناة العالم الإيرانية، وإعلانه انضمامه للمحور الإيراني ومشاريعه التخريبية بعد أن نجحت أجهزة ملالي طهران في تجنيده ضمن مشروعها، ليكون موطئ قدم لها في منطقة الجزيرة العربية، في محاولة لوصل الحشد الشيعي في العراق بحزب الله في لبنان.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ