تسليم كامل القرى بريف إدلب الشرقي وصولاً لـ "أم رجيم" والنظام على مشارف مدينة سنجار
تسليم كامل القرى بريف إدلب الشرقي وصولاً لـ "أم رجيم" والنظام على مشارف مدينة سنجار
● أخبار سورية ٤ يناير ٢٠١٨

تسليم كامل القرى بريف إدلب الشرقي وصولاً لـ "أم رجيم" والنظام على مشارف مدينة سنجار

تتوسع مساحة السيطرة لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها بريف إدلب الشرقي تباعاً، في طريقها باتجاه مدينة سنجار والتي باتت على بعد كيلوا مترات قليلة منها بعد أن أحكمت سيطرتها خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية على قرى عدة بمسافة تفوق 10 كيلو مترات.

ونقل ناشطون من ريف إدلب أن قوات الأسد سيطرت على قرى "الفحيل والدريبية، والمشيرفة ورسم العبد وصولاً إلى قرية أم رجيم والشيخ بركة لتغدوا على مشارف مدينة سنجار، بعد سيطرتها بالأمس على قرى "شم الهوى والنيحة وام الخلاخيل" شمالي أبو دالي دون أي مقاومة من الفصائل التي تسيطر على المنطقة ابرزها هيئة تحرير الشام والتي كانت تبسط سيطرتها بشكل كامل على المنطقة.

وذكرت مصادر ميدانية أن قوات الأسد تقدمت للمنطقة دون أي مقاومة سبقها تمهيد جوي وصاروخي عنيف، واتبعت هذا المحور كونه الأسهل والأقل وعورة، تهدف أولاً الوصول إلى تلة أم الرجيم الاستراتيجية والتي تكشف كامل منطقة سنجار وأبو الظهور وريف حلب الجنوبي وحتى ريف حماة الشرقي، نظراً لارتفاعها وموقعها الجغرافي الهام.

وبين المصدر أن تقدم قوات الأسد على ذات المحور يجعل جميع القرى والبلدات شرقي سكة الحديد في عداد المحاصرة أو الساقطة نارياً كون استمرار التقدم يجعلها بين فكي كماشة محاصرة من ثلاث اتجاهات وبالتالي قد تضطر الفصائل للانسحاب منها بشكل استباقي قبل قطع طرق إمدادها وكشف المنطقة من خلال التلال المرتفعة لاسيما تلة أم رجيم، وهذا الأسلوب الذي يتبعه النظام في المعركة من خلال الالتفاف والسيطرة على الطرق الرئيسة والابتعاد عن المواجهة المباشرة بحسب تقرير سابق نشرته "شام".

المعطيات على الأرض وحجم التفاعل مع الحدث من قبل الفصائل الغير جادة في التصدي بحسب مصادر ميدانية عدة، يرسم علائم خريطة عسكرية جديدة تتجهز للمنطقة تقضي بسيطرة قوات الأسد وإيران على كامل منطقة سكة الحديد بريف إدلب وحماة الشرقيين، والوصول لاحقاً إلى مطار أبو الظهور، قد تبدأ في مرحلة لاحقة عملية عسكرية مقابلة من جهة ريف حلب الجنوبي للوصول للمطار العسكري وإحكام الطوق على المنطقة.

هذه المعطيات كانت سربت ونشرت في تقارير عديدة تحذر فيها من مخطط لتسليم كامل منطقة الريف الشرقي ما هو شرقي سكة الحديد للميليشيات الإيرانية بموجب اتفاق استانة الغير معلن بين الدول الضامنة، بعد رفض إيران أن تكون المنطقة منزوعة السالح وإصرارها على السيطرة على المنطقة والحصول على قاعدة عسكرية في أبو الظهور امتداد لقواتها في ريف حلب الجنوبي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ