تشارك الحال والنزوح ... 800 عائلة عراقية تفترش الطرقات بإعزاز بريف حلب ولا معيل
تشارك الحال والنزوح ... 800 عائلة عراقية تفترش الطرقات بإعزاز بريف حلب ولا معيل
● أخبار سورية ١١ ديسمبر ٢٠١٦

تشارك الحال والنزوح ... 800 عائلة عراقية تفترش الطرقات بإعزاز بريف حلب ولا معيل

قال ناشطون في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، إن مئات العائلات العراقية الهاربة من المعارك الدائرة في مناطقها، تعيش ضمن أوضاع إنسانية مزرية بعد وصولها لمنطقة إعزاز، حيث تفترش العائلات الشوارع والطرقات والأراضي الزراعية دون وجود أي معيل يساعدها.

وبحسب المصدر فإن الفترة الأخيرة شهدت ارتفاع كبير في أعداد العائلات العراقية التي وصلت هاربة من مناطق تنظيم الدولة، بعد مشقات كبيرة اجتازتها في الهرب من منطقة الموصل العراقية والدخول للأراضي السورية، ومن ثم تجاوزت عشرات المناطق والحواجز بريف الرقة وحلب ودير الزور للوصول لمناطق الثوار.

وتعيش هذه العائلات أوضاع إنسانية بالغة في الصعوبة، نظراً لعدم توفر مخيمات لاستيعاب أكثر من 800 عائلة، إضافة لقلة الدعم المقدم من المنظمات الإنسانية لمساعدتهم على تامين المأكل والمشرب، فيما يعمل أهالي المنطقة على تلبية احتياجاتهم وتقديم ما يمكنهم من مساعدة.

وتكتظ منطقة أعزاز وريف حلب الشمالي بعشرات المخيمات التي تأوي آلاف العائلات النازحة من بلدات ومدن ريف حلب الشمالي، التي تقدمت إليها قوات الأسد وتنظيم الدولة وقوات "قسد"، وسط أوضاع لا تقل قساوة عما تعانيه العائلات العراقية الوافدة للمنطقة.

وناشد ناشطون في إعزاز المنظمات الإنسانية والجمعيات الخيرية، للنظر في حال العائلات العراقية التي باتت بدون مأوى ولا وطن، والتي هجرت من أرضها باسم محاربة الإرهاب، لتشارك الشعب السوري في مصابه، ولتشاركه في الآلام والأوجاع رغم اختلاف الجاني ولو بالاسم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ