تشمل المقرات العسكرية .. قرارات من "الجيش الوطني" تُنهي المظاهر المسلحة في مدينة "رأس العين"
تشمل المقرات العسكرية .. قرارات من "الجيش الوطني" تُنهي المظاهر المسلحة في مدينة "رأس العين"
● أخبار سورية ١١ يوليو ٢٠٢٠

تشمل المقرات العسكرية .. قرارات من "الجيش الوطني" تُنهي المظاهر المسلحة في مدينة "رأس العين"

أصدر الفيلق الثاني التابع لـ "الجيش السوري الوطني"، توجيهات تقضي بإنهاء المظاهر المسلحة في مدينة "رأس العين" الواقعة ضمن منطقة "نبع السلام"، بما فيها المقرات العسكرية التي تقرر إخراجها من المدينة وذلك وفق بيانات رسمية موجهة إلى الفصائل المنضوية في الفيلق ضمن المنطقة.

وجاء في التعميمات العسكرية الصادرة عن الجيش الوطني عدة توجيهات تضمنت قرار يقضي بإخراج جميع المقرات من "رأس العين" وإنشاء معسكرات خارج المدينة قريبة من خطوط الرباط، كما نوه أنّ القرار يُلزم العناصر الذين يقيمون مع عائلاتهم في المدينة بوضع سلاحهم في المعسكرات أو مقرات الرباط، وفق البيان.

يُضاف إلى ذلك التشديد على منع أيّ مظهر مسلح ضمن الأسواق أو ضمن المناطق السكنية في المدينة، مع الإشارة إلى أنّ مشاهدة أي مظهر مسلح سوف يتم اعتقاله من قبل المكتب الأمني ومحاسبته، فيما ستجري متابعة نقاط الرباط بشكل يومي وانتداب مسؤول من كل فصيل مسؤول عن نقاط رباط لوائه، بحسب التوجيهات الصادرة حديثاً.

وجاء في ختام قرارات الجيش الوطني التوجيه بعدم ضم أي كتيبة أو مجموعة قبل دراسة أمنية عنها من قبل المكتب الأمني مشيراً إلى أن على قادة الألوية متابعة قادات الكتائب والعناصر بشكل دائم، حيث دخل قرار إخراج المقرات العسكرية من مدينة رأس العين وتوجهها لدعم نقاط الرباط حيز التنفيذ بتاريخ إصدار التوجيهات أمس 10 يوليو/ تموز.

يأتي ذلك وسط التشديد على قرار عدم حمل السلاح في المدينة وبين المدنيين إلا بمهمة رسمية كما يمنع أي قائد لواء او مسؤول عسكري القيام بأي تصرف عسكري أو مدني أو أمني إلا بمراجعة القيادة العامة في نبع السلام التابعة للجيش الوطني، وذلك تحت طائلة المسائلة والمحاسبة الشديدة والفصل، حسب نص البيان.

وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2019 أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب إرهابيّ "قسد" من المنطقة التي شهدت بعد تحريرها عدة تفجيرات دامية يرجح وقوف الميليشيات الانفصالية خلفها، فيما تأتي قرارات إنهاء المظاهر المسلحة في بسط الأمن والاستقرار في المنطقة وتفادياً لتكرار حادثة الاقتتال الفصائلي التي شهدتها المنطقة مؤخراً.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ