تشمل معرة النعمان وسراقب .. النظام يطرح مساحات واسعة من الأراضي للإستثمار في المزاد العلني
تشمل معرة النعمان وسراقب .. النظام يطرح مساحات واسعة من الأراضي للإستثمار في المزاد العلني
● أخبار سورية ١١ سبتمبر ٢٠٢١

تشمل معرة النعمان وسراقب .. النظام يطرح مساحات واسعة من الأراضي للإستثمار في المزاد العلني

أقدم نظام الأسد على طرح مساحات واسعة من الأراضي الزراعية تقدر بمئات الآلاف من الدونمات للإستثمار في المزاد العلني والتي شملت قرى وبلدات تتبع لمدينة معرة النعمان بريف محافظة إدلب الجنوبي ومدينة سراقب شرقها.

وأظهرت صوراً صادرة عن جهات في نظام الأسد التي ذكرت أن المزاد مقرر إقامته خلال الفترة ما بين 19 أيلول/ سبتمبر الجاري وحتى 26 من الشهر ذاته وحددت المكان في "صالة اتحاد الفلاحين".

وشمل القرارعشرات القرى والبلدات بريف إدلب الجنوبي والشرقي، ومنها "أبو ظهور، رسم عابد، معصران، سنجار، جرجناز، تلمنس، تل دبس، تل طوقان، باريسا، كفر عميم، خان السبل"، وغيرها، ويذكر أن هذه المناطق احتلها نظام الأسد عبر العمليات العسكرية.

في حين تنص شروط المزاد العلني على أن يتم تسليم هذه المساحات على أرض الواقع بموجب محاضر تسليم منظمة من قبل لجنة التسليم ولا يقبل الاعتراض بعد التسليم، يتم اكتشاف الحصة الزراعية وإعداد محضر بها مصدق من مديرية الزراعة التابعة للنظام إدلب.

وتزامن ذلك مع نشر غرفة زراعة إدلب ما قالت إنها "كلمة الشيخ محمد جاسم اليوسف ورئيس الجمعية الفلاحية في قرية حوا، زعم خلالها حديثه عن ورشة عمل للزراعة التجريبية الفنية و المبكرة التي عملت على تنظيمها و إقامتها أمس الجمعة.

وسبق أن أصدر ما يُسمى بـ "حزب البعث" بيان تضمن عدة مواد أولها تحديد موعد قطاف وجني محصول الفستق الحلبي في تمّوز من العام الماضي كما نص البيان على الطلب من "المستثمرين والضامنين" لتلك الأراضي تقديم قوائم بأسماء العاملين لديهم بجني المحصول مع أسماء الحراس القائمين لحراسة الأراضي.

وكان الحزب ذاته نظم "مزاد علني"، لطرح مساحات واسعة من الأراضي الزراعية التي تحتوي حقول "الفستق الحلبي"، بحجة ضمان استثمارها بعد تدمير المدن والبلدات وتهجير سكانها، وفق إعلان رسمي تناقلته صفحات موالية للنظام.

 في وقت سابق قالت إحدى الصفحات الرسمية التابعة لـ"حزب البعث"، إن ناتج الموسم الزراعي لمحصول "الفستق الحلبي"، سيعود لصالح ما يُسمى صندوق هيئة دعم أسر قتلى النظام، وذلك خلال حديثها عن جولة مسؤولين في الحزب على الأراضي الزراعية التابعة لبلدة "كفرزيتا" شمالي حماة.

هذا وتكرر شبيحة النظام سرقة المحاصيل الزراعية لا سيّما الزيتون والفستق الحلبي، تمهيداً لبيعها في القرى والبلدات الموالية للنظام في مناطق سهل الغاب واللاذقية وحمص، ضمن سياسة نظام الأسد الهادفة إلى الانتقام من المناطق الثائرة كلما سنحت الفرصة بعد تدميرها وتهجير سكانها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ