تصاعد حدة الاشتباكات واتساعها بين "أحرار وتحرير الشام" بإدلب وسقوط قتلى وجرحى بين الطرفين
تصاعد حدة الاشتباكات واتساعها بين "أحرار وتحرير الشام" بإدلب وسقوط قتلى وجرحى بين الطرفين
● أخبار سورية ١٩ يوليو ٢٠١٧

تصاعد حدة الاشتباكات واتساعها بين "أحرار وتحرير الشام" بإدلب وسقوط قتلى وجرحى بين الطرفين

تصاعدت حدة الاشتباكات والتوتر بين فصيلي "أحرار وتحرير الشام" في ريف إدلب وانتقلت من جبل الزاوية والريف الجنوبي إلى سراقب وسلقين وسرمدا وعدة مناطق أخرى، خلفت قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، وسط حالة شلل للشارع العام وتوقف الحركة بين جميع مناطق المحافظة.

وأفادت مصادر ميدانية لشبكة " شام" الإخبارية أن اشتباكات عنيفة اندلعت فجراً بين الطرفين في مدينة سرمدا وسراقب والدانا بريف إدلب الشمالي، وسط استمرار الاشتباكات على أطراف قرية المغارة وفي حزارين وأطراف الهبيط، سيطرت تحرير الشام على عدة مناطق منها حزارين وحاجز للأحرار قرب الهبيط وعلى منطقة سلقين وحارم حسب المصدر، في حين سيطرة أحرار الشام على مدينة الأتارب بريف حلب الغربي.

وفي ريف إدلب الغربي يتواصل التوتر بعد سيطرة أحرار الشام على مدينة أرمناز دون اشتباكات، في حين تحاصر تحرير الشام مدينة سلقين، بعد سيطرتها على مقرات تابعة لأحرار الشام في المنطقة.

وخلفت الاشتباكات التي لاتزال مستمرة وسط محاولات للطرفين للتوسع واقتحام مناطق سيطرة الطرف الآخر، العديد من القتلى والجرحى من عناصر الطرفين في سرمدا وأطراف المغارة وسراقب، فيما خلفت بالأمس شهيدان مدنيان رجل في إبلين وسيدة مسنة في بلدة إحسم بجبل الزاوية، وشهيد في سرمدا.

تأتي الاشتباكات وعودة التوتر على خلفية رفض عناصر الهيئة رفع علم الثورة السورية في معظم بلدات ريف إدلب، والذي يتم من خلال مظاهرات شعبية تشارك فيها أحرار الشام بشكل فاعل، الأمر الذي اعتبرته الهيئة استفزازاً لها، وقامت برفع رايات سوداء كتب عليها لا إله إلا الله، جعل المواجهة حتمية بين الطرفين وانتقلت لباقي المناطق.

ويعود التوتر مجدداً بين "أحرار وتحرير الشام" في ريف إدلب، بعد أقل من يومين على اتفاق الطرفين للجلوس للحوار وحل جميع القضايا العالقة بينهم ووقف كافة أشكال التحشيد العسكري والتجييش الإعلامي، إلا أن الطرفين مستمران في التحشيد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ