تصدى لها إلكترونياً... نظام الأسد يتحدث عن هجمات بطائرات مسيرة على مواقع حيوية وسط البلاد ..!!
تصدى لها إلكترونياً... نظام الأسد يتحدث عن هجمات بطائرات مسيرة على مواقع حيوية وسط البلاد ..!!
● أخبار سورية ١٦ فبراير ٢٠٢٠

تصدى لها إلكترونياً... نظام الأسد يتحدث عن هجمات بطائرات مسيرة على مواقع حيوية وسط البلاد ..!!

أوردت وكالة أنباء النظام "سانا" عدة أخبار عاجلة مفادها أنّ منشآت حيوية خاصة لتوليد الكهرباء والنفط تعرضت لهجمات جوية بواسطة طائرات مسيرة على مواقع متفرقة من محافظتي حمص وحماة.

وتزعم وكالة النظام الإعلامية أن محطة توليد "محردة" للطاقة الكهربائية الواقعة في ريف حماة الشمالي، تعرضت لهجوم أسفر عن أضرار مادية في المحطة، مشيرةً إلى أن الاستهداف بقذائف أطلقتها طائرة مسيرة، مصدرها "المسلحين" حسب وصفها.

وفي سياق متصل قالت الوكالة ذاتها إن جيش النظام تمكن من تعطيل وإسقاط خمسة طائرة استطلاع "الكترونياً"، في سماء محافظة حمص إذ حاولت تلك الطائرات مهاجمة محطة مصفاة حمص للنفط الواقعة بالقرب من حي الوعر شمال غرب المدينة.

شبكة "شام" الإخبارية رصدت جانباً من تعليقات متابعي الصفحات الموالية للأسد ليتبين حجم التشكيك في مثل هذه الهجمات التي يرون في تكرارها ذريعة لتملص مؤسسات النظام من تقديم خدمات الكهرباء والمحروقات التي تشهد انعداماً تاماً لفترات طويلة ومتواصلة، متسائلين عن كيفية وصول تلك الطائرات إلى عمق البلاد، فيما سخر آخرين من طريقة مواجهة تلك الطائرات المعلن عنها "إلكترونياً".

ويرى مراقبون في تكرار مثل هذه العمليات تزامناً مع العمليات العسكريّة المستمرة يعطي مببراً لعصابات الأسد وتمهيداً منها لافتتاح محاور جديدة في الهجوم ضد الشمال المحرر، إلى جانب إيصال رسائل داخلية لقاطني مناطق سيطرته تشير إلى أن تلك الهجمات تقف وراء انعدام الخدمات الأساسية التي يعجز النطام عن تقديمها ما يرجح أنه من يقف خلف الهجمات التي تكررت في الأونة الأخيرة.

وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع الروسية تصديها لهجمات جوية لطائرات بدون طيار أطلقتها من وصفها بأنها المجموعات المسلحة باتجاه قاعدة حميميم الروسية في ريف اللاذقية الجنوبي، حسب زعمها.

وتأتي هذه المزاعم الروسية تزامناً مع تصاعد وتيرة العمليات العسكرية المستمرة ضد مناطق المدنيين في أرياف إدلب وحلب الأمر الذي نتج عنه زيادة عدد الشهداء والجرحى فضلاً عن تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة نتيجة موجات النزوح نحو المجهول في ظل ظروف معيشية صعبة مع تواصل القصف الوحشي.

يذكر أن الإعلام الموالي للنظام يعتمد على أسلوب إنتاج الأكاذيب وترويجها ما جعله محطاً للسخرية من قبل الشعب السوري خلال السنوات الماضية مع تكرار المواقف التي تثبت كذبه وتزييف الحقائق مثل إدعائه بأن ماساً كهربائياً ضرب حي في العاصمة السورية دمشق ليتبين لاحقاً أن ما حدث هو غارات جوية إسرائيلية استهدفت مقرات وقواعد عسكرية تابعة لميليشيات النظام وإيران، فيما باتت تحذر صفحات موالية من مضادات جيش النظام التي تصيب منازلهم بدلاً من التصدي للصورايخ الإسرائيلية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ