تصريح صادم ... أوغلو يتحدث عن سيطرة روسية جنوب "ام 4" فهل تتخلى تركيا عن جبل الزاوية وسهل الغاب ...؟!!
تصريح صادم ... أوغلو يتحدث عن سيطرة روسية جنوب "ام 4" فهل تتخلى تركيا عن جبل الزاوية وسهل الغاب ...؟!!
● أخبار سورية ١٠ مارس ٢٠٢٠

تصريح صادم ... أوغلو يتحدث عن سيطرة روسية جنوب "ام 4" فهل تتخلى تركيا عن جبل الزاوية وسهل الغاب ...؟!!

كشف تصريح مفاجئ وصادم لوزير الخارجية التركي تشاووش أوغلو، عن تخلي تركيا عن مناطق جبل الزاوية وأريحا وسهل الغاب، بعد تصريح له نقلته "الأناضول" عن أن جنوب الطريق الدولي "M4" سيخضع للرقابة الروسية وشماله سيكون تحت رقابة القوات التركية.

ومن شأن التصريح هذا، تمكين روسيا من السيطرة على الطريقين الدوليين كاملاً "M4 و M5"، وبالتالي إعطاء النظام وروسيا مجالاً للسيطرة على مساحات واسعة من جبل الزاوية وأريحا وجسر الشغور وسهل الغاب.

وقال أوغلو أن بلاده تواصل العمل من أجل وقف إطلاق نار دائم في إدلب، في حين لفت إلى أن "جنوب الطريق الدولي "M4" سيخضع للرقابة الروسية وشماله سيكون تحت رقابتنا"، وهذا لايتوافق مع التصريحات التركية السابقة في ضرورة انسحاب النظام لما بعد نقاط المراقبة التركية.

يأتي ذلك في وقت يعيش الآلاف من أهالي قرى وبلدات جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، حالة ترقب وانتظار لمعرفة مصير منطقتهم، ضمن الاتفاق الروسي التركي، كون المنطقة واقعة جنوب الطريق الدولي "M4"، ولامعلومات عن تفاصيل الاتفاق حولها.

ولم يحدد الاتفاق مصير المنطقة الواقعة جنوب الطريق الدولي "M4" وجاء الحديث عما سمي ممرات أمنة، وكأنه الاتفاق اعتبر حدود هذا الطريق هي الحد الفاصل وبالتالي ضمنياً سيطرة النظام وروسيا على منطقة جبل الزاوية وأريحا، وهذا ضمن المطلب الروسي الذي رفضته تركيا مراراً.

وكان الجانب التركي يصر على مطالبه في عودة النظام لحدود اتفاق سوتشي، أي الانسحاب من جميع المناطق والمدن التي سيطر عليها لما بعد حدود نقاط المراقبة التركية، وهذا لم يتحقق في الاتفاق الحالي، كما أنه يعطي النظام وروسيا سيطرة كاملة على الطريق الدولي على الحدود الحالية.

وكانت قالت المستشارة الخاصة بالمجرم "بشار الأسد" بثينة شعبان، إن الاتفاق جلب نصراً آخر للنظام وسيعيد له السيطرة على مناطق جديدة على طريق "M4"، معتبرة أن مضمون الاتفاق في حال طُبق سيتم استعادة النظام للسيطرة على "أريحا وجسر الشغور، وسيفتح طريق حلب اللاذقية"، واعتبرت أنه في حال تم ذلك للنظام فلا جدوى من النقاط التركية التي قالت إنها باتت أسيرة.

هذا الغموض في الاتفاق، يجعل مصير منطقة واسعة من ريف إدلب الجنوبي لقرابة 35 قرية وبلدة، في جبل الزاوية، غير واضحة المصير، في وقت بدأت العائلات التي لم تغادر منازلها في بعض القرى بالنزوح، مايعني التخلي عن كامل المنطقة لصالح روسيا والنظام وهذا مايخشاه أهالي المنطقة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ